القاهرة - توفيق جعفر
أكد رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، أنَّ استخدام بعض العناصر والتنظيمات للأحاديث والآيات القرآنية وفق أهوائها لاستدراج الشباب تسبَّب في تدمير الأمة ومقدراتها، وإنَّ المخاطر الداخلية التي لحقت بالأمة أخيرًا تعد أشد تأثيرًا من المخاطر الخارجية.
وأضاف نصار، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الفلسفي الخامس والعشرون، السبت، في كلية الآداب، أنَّ الجميع يتحمل مسؤولية ما يحدث الآن من تطرُّف ديني، قائلاً: "نحن كمجتمع وعلماء ومفكرين قصرنا في تحديد الآليات المناسبة للتعامل مع فكر الجامعات المتطرِّفة لمواجهة استغلالها للدين، فقد تركنا العلم لجماعات دينية وسياسية استغلته بشكل خاطئ لتحقيق أهدافها الشخصية وأجنداتها الخارجية، والقضاء على كل هؤلاء يتم بتعظيم دور العلم والمعرفة ومحاربة الفكر بالفكر".
مشيرًا إلى أنَّ غياب دور العلماء والمفكرين بالمجتمعات تسبَّب في جعل علوم الدين نهبًا للجهلاء المتخلفين لغزو عقول الشباب بالأفكار المنحرفة، وهي تعتقد بأنها تحارب في سبيل الله.