القاهرة - مصر اليوم
طالب فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف شيوخ المعاهد الازهرية بالتواصل الدائم مع الطلاب وتوعيتهم من دعوات الفرقة والانقسام التي تهدف إلى إيقاف مسيرة التنمية وتتستر باسم الإسلام وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والغلو ودعاوى الخروج يوم 28 سبتمبر لتعطيل حركة الحياة
وشدد فضيلته على رؤساء المناطق الأزهرية بأن يجوبوا المعاهد المركزية لبث روح الوطنية في نفوس الطلاب، وتخصيص الحصة الأولى في كل معهد لتحذير الطلاب من الانسياق وراء محاولات الخديعة التي تريد النيل من أمن واستقرار البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء الامام الاكبر مع رؤساء المناطق الازهرية اليوم بحضور فضيلة وكيل الأزهر عباس شومان ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة .
وأكد الإمام الأكبر خلال اللقاء أن مصر تمر بمرحلة دقيقة جدًّا تستوجب من كل فرد من أفراد المجتمع أن يتحمل مسؤوليته تجاه وطنه ، وان الأزهر يتحمل مسئولية كبيرة أمام الله وأمام الوطن حتى نعبر بوطننا نحو غد أفضل.
وأشار فضيلته إلى أن الأزهر الشريف شارك في الحركات الوطنية على مدار تاريخه، ووقف بجانب الشعب المصري في المحن التي مرت به، قائلا : " نحن أصحاب رسالة يجب أن نفكر كيف نضع لبنة في صرح الأمن والأمان في وطننا الغالي ".
كما تشاور فضيلته مع رؤساء المناطق الأزهرية تزامنا مع الحملة التي يقودها الأزهر بعنوان "حب الوطن من الإيمان" لتعزيز قيمة الانتماء للوطن،حول خطة الأزهر في مواجهة التطرف والغلو، والخدعة الجديدة من جانب بعض المتطرفين التي تنادى برفع المصاحف على نحو ما فعله الخوارج مع أمير المؤمنين على رضى الله عنه الذى قال فيهم " هم قوم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن" وهذه الحيلة هدفها زعزعة استقرار الدولة، ولن تنطلي على الشعب المصري الواعي .