أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن البحث العلمي لم يعد رفاهية أو اختياراً، مؤكدا أن الحكومة ستركز خلال الفترة المقبلة على أبحاث الطاقة وتحلية المياه، وأن مشاركته لـ«مهندسي مصر» في عيدهم تأتي أولاً بصفته مهندسًا، ثم بصفته رئيسًا لوزراء مصر.

 

وأوضح محلب، خلال مشاركته في الاحتفال بيوم الهندسة المصري الثالث عشر، الأربعاء، أن المهندس المصري كان دوماً حاملاً لمشاعل النور والنهضة والبناء في هذا الوطن منذ 7 آلاف سنة، مؤكدًا أن المهندس المصري شيّد الأهرامات ووضع أنظمة للري ما زالت تبهر العالم أجمع.

 

وأشار محلب إلى أن الزيارة التي قام بها سابقاً للقرية الذكية، تعرف خلالها على دور «مهندسي مصر» بالقرية في صنع «السوفت وير» لعدد من أغلى السيارات في العالم.

 

وأضاف أن المشروعات الكبرى التي تتبناها الدولة حالياً ستساهم في خلق نهضة حقيقية في هذا الوطن، مؤكدا أنها لن تقوم سوى على سواعد المهندسين المصريين وعقولهم الفذة، مشيداً في هذا السياق بالورقة التي كان مركز «بحوث البناء» قد أصدرها عن أخلاقيات المهندس، والتي اعتبرها رسالة مجتمعية مهمة يجب الاحتذاء بها.

 

ووجه رئيس الوزراء رسالة إلى طلاب كليات الهندسة، قائلاً: «أريدكم أن تفتخروا بجامعاتكم ومدارسكم، وقبل ذلك أساتذتكم، فمنهم من ضحوا بحياتهم من أجل نشر العلم، وزرع الفكر، وبناء البشر، متمنيا أن يبدأ العام الدراسي في كلياتكم بالتأكيد على أخلاقيات المهنة».

 

وأضاف محلب أن قرار تعيين 4 معاونين من الشباب في كل وزارة بمعايير محددة سيفتح الأمل عند الشباب، مؤكدا أن الاختيار سيكون دون واسطة أو محسوبية، مشيرا إلى هناك تكليفات مباشرة من الرئيس بمواجهة ظواهر المحسوبية والواسطة التي تهدد المجتمع.

 

وحضر الاحتفال المهندس عاطف حلمي، وزير الإتصالات، والدكتور شريف حماد، وزير الدولة للبحث العلمي، والمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور أحمد درويش، رئيس جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، والرئيس الفخري ليوم الهندسة المصري.