رق صباح المعرفة بنشاط منقطع النظير حيث بدأت المدارس من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية منذ الصباح الباكر، في التوافد على مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، لزيارة المهرجان السعودي للعلوم والإبداع، والتعرف على فعالياته ومكوناته.

وحققت مدارس منارات الرياض الأهلية قصب السبق، وكانت أول الواصلين، بوفد ضم 19 طالبة من المرحلة الابتدائية، وأشارت مشرفة الطالبات الأستاذة مريم صابر إلى أهمية مثل هذه المهرجانات التي تجمع بين العلم والترفيه، وتمنح الطلبة جواً إيجابياً يلهم الطالب ويحفز رغبته الإبداعية، ويخلق تنافساً خلاقاً بين الطالبات، ويمكن أن يفرز موهبة تكون ضمن المتنافسين في المهرجانات والمنافسات المقبلة.

وأوضحت الأستاذة مريم صابر أن حضور المدرسة كان بتوجيه من الإدارة بضرورة مشاركة الطالبات في هذا المهرجان، وأضافت قائلة "نحن نعي أن مرحلة النشء في المدارس هي المرحلة الأكثر ترسيخاً لتركيبة العقل للأطفال في آلية الحفظ لمدة طويلة، وفي هذه المرحلة بالتحديد كل العلوم التي يتم شرحها في صفوف المدارس يصعب حفظها أو فهمها إلا بالتطبيق العملي".