واشنطن ـ أ.ف.ب
أطلقت مدرسة اميركية النار على رجلها في احدى مدارس غرب البلاد الخميس، في حادث يثير مجددا موضوع مخاطر توفر السلاح بين المدنيين، ولا سيما في المدارس.
وقال متحدث باسم مدرسة وستبروك في ولاية يوتا ان المدرسة اطلقت النار على نفسها في دورة المياه.
ولم يصب احد سواها في الحادث.
واضاف المتحدث "لم نكن نعلم انها كانت تحمل سلاحا، لكن قوانين الولاية لا تمنعها من ذلك".
وتكثر حوادث اطلاق النار في مدارس الولايات المتحدة، حيث ينتشر حمل السلاح بشكل كبير بين المواطنين، ويعيد كل من هذه الحوادث النقاش حول القوانين الاميركية المتساهلة في موضوع حيازة الاسلحة.
وفي الشهر الماضي، قتلت فتاة في التاسعة من عمرها عن طريق الخطأ استاذها فيما كانت تتعلم استخدام المسدس في ولاية اريزونا.