أسيوط - مدحت عرابى
فاز البحث المقدم من الدكتورة دعاء أحمد السيد أبو طالب المدرس المساعد في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة بكلية الطب في جامعة أسيوط تحت عنوان " كيوسويتشيد (إن دى-ياج) ليزر مقابل التقشير الكيميائى بحمض التريكلوروأسيتيك فى علاج الكلف " بالجائزة الكبرى الذهبية ضمن مسابقة أفضل بحث فى المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل والذى نظمته رابطة أطباء الجلد العرب فى الفترة من ٢٧-٣٠ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٤ .
وأجرت الباحثة خلاله دراسة مقارنة بين دور ونتائج استخدام كيوسويتشيد ( إن دى-ياج) ليزر واستخدام التقشير الكيميائي بحمض التريكلوروأسيتيك في علاج الكلف ، وشملت الدراسة 65 مريضة مصرية تعانى من الكلف تتراوح أعمارهم بين 20 و 52 سنة .
وأظهرت النتائج أن التحسن كان بشكل أفضل في المجموعة التي تم علاجها بحمض التريكلوروأسيتيك بتركيز 25% مقارنة بباقي المجموعات، في حين أن المجموعة التي تم علاجها بالكيوسويتشيد(ان دي-ياج) شهدت أعلى نسبة للآثار الجانبية كزياده اللون الداكن بعد العلاج مقارنة بباقى المجموعات الاخري. وعاد ظهور الكلف مرة أخرى بنسبة 32% فى المرضي الذين أظهروا تحسناً بالتقشير الكيميائي بحمض التريكلوروأسيتيك .
ولذلك أوصت الباحثة بضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس والحرارة خاصة في مجتمعنا الذى يتميز بالمناخ الحار وذلك لان أشعة الشمس من أكثر العوامل التي تعوق العلاج الدائم للكلف ، بالإضافة إلى ضرورة تجنب استخدام كريمات الوقاية من الشمس ذات المدي الواسع للحماية لمرضى الكلف حتى لا تعوق عملية العلاج من المرض .
كما نصحت بضرورة استخدام التقشير الكيميائى بحمض التريكلوروأسيتيك لأنه فعال و آمن نسبيًا فى علاج الكلف وأن حمض التريكلوروأسيتيك تركيز 25% على وجه الخصوص هو الأفضل وأكثر التركيزات كفاءة في العلاج بدون ظهور أي مضاعفات أو آثار جانبية إلا أن استخدامه في علاج الكلف لا يزال أمرًا مثيرًا للجدل.
وشددت على ان اختيار نوع الليزر المناسب أمر فى غاية الأهمية فى علاج الكلف لتجنب الآثار الجانبية كما يجب أن يقتصر استخدام الليزر على حالات الكلف التي لم تستجب للعلاج الموضعي أو التقشير الكيميائي أو كليهما.
يذكر أن البحث جاء تحت إشراف الدكتور علاء الدين عبد العال مباشر الاستاذ بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة في كلية الطب في جامعة أسيوط و الدكتورة إيمان محمد كمال يوسف المدرس بالقسم .