القاهرة - هبة محمد
أكَّد الدكتور محمَّد كمال المتحدِّث الرسميّ لأعضاء النّقابة المستقلّة لأعضاء هيئة التَّدريس أن النّقابة لم تكن راضية يومًا عن آليَّة الانتخابات السَّابقة لأنها اعتمدت فقط على الشّلليَّة والقدرة على الحشد، ممَّا جعل الجامعات تحت سيطرة التيَّارات السياسيَّة والمصالح والوعود الانتخابيَّة، مما أدَّى إلى التسيب وعدم المحاسبة على الأخطاء، كما أفرزت قيادات غير ناجحة مما أدى لتدهور الجامعات.
مشيرًا إلى أن النقابة لم تكن راضية إطلاقًا عن النظام السابق القائم على التعيينات لأنه لم يكن خاضعًا لشروط ومعايير محددة، بل على المعارف والواسطة، مما أفرز قيادات فاشلة لا يهمها النجاح بقدر ما يهمها رضاء القيادات عنها خاصة في الحزب الوطني.
وأوضح كمال أن النقابة اقترحت نظامًا بديلًا يجمع بين مميّزات النظامين ويتلافى عيوبهما، ولفت إلى أنه طالما قد صدر القرار فإن النقابة لا تملك إلا أن تطالب بأن يتم عرض المعايير وكيفية تشكيل اللجان عليها، حتى لا تصبح صورة مكرَّرة لأيٍّ من النظامين السابقين.
ودعا كمال إلى عدم إصدار القانون الجديد لتنظيم الجامعات بهذه الطريقة وأن يتم الرجوع إلى القنوات الشرعية الممثّلة في مجالس الأقسام والنّقابة المستقلة.
كما حذر كمال المجلس الأعلى للجامعات من إصدار اللائحة الخاصة بهذه التعديلات دون الرجوع لمجالس الأقسام والنّقابة المستقلة.