دبي ـ وام
شهد معالى حسين بن ابراهيم الحمادى وزير التربية والتعليم الاحتفال الذى أقامته الأمانة العامة لجائزة خالد بن طناف المنهالى للتفوق العلمى فى دورتها الثانية لتكريم 48 طالبا وطالبة من المتفوقين فى الثانوية العامة والثانويات التكنولوجية والتطبيقية على مستوى الدولة.
حضر الحفل - الذى أقيم بنادى ضباط القوات المسلحة السيد خالد بن طناف المنهالى راعى الجائزة و بخيت بن خالد المنهالى رئيس مجلس أمناء الجائزة والسيد عبدالرحمن موسى حمدان أمين عام الجائزة وعدد من المسؤولين فى القطاع التربوى بالدولة وأولياء أمور الطلبة المكرمين.
استهل الحفل بفيلم وثائقي استعرض مراحل الجائزة منذ تأسيسها وتطورها و مسيرة التعليم فى الدولة منذ عهد المغفور لة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وما قدمه من إنجازات وما تحظى به المنظومة التعليمية من دعم من قبل قيادتنا الرشيدة.
وقال السيد خالد بن طناف المنهالي خلال كلمته بالحفل إن فكرة الجائزة تأتى من منطلق ايماننا بأهمية التعليم والمشاركة بتقديم الدعم لأبنائنا المتفوقين للمشاركة فى بناء دولتنا الغالية من منطلق واجبنا لأن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتقدم الشعوب والدول.
وأكد أن الجائزة تسير على نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى واخوانهما أصحاب السمو حكام الامارات .. متوجها بالشكر الى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته لهذه الجائزة ودعمه لها.
و تقدم بالتهنئة للطلبة المكرمين على جهودهم وجهود أولياء أمورهم حتى وصلوا الى هذا المستوى من التعليم الذى هو خطوة أولى فى مشوار طويل من التحصيل العلمى حتى ينالوا أعلى الدرجات العلمية لخدمة دولتنا التى تنتظر منهم الكثير .. مشيرا الى أن هذه الجائزة ستستمر سنويا فى دعم الطلبة المتفوقين .. وقدم الشكر لوزارة التربية والتعليم على ماقدمته من تعاون ودعم للجائزة.
وألقى سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم كلمة الوزارة بهذه المناسبة وأعرب فيها عن تقدير الوزارة لـ " جائزة خالد بن طناف المنهالي للتفوق العلمي " التي تعد واحدة من المبادرات المجتمعية المميزة التي تستهدف حفز أبنائنا وبناتنا على تحقيق التفوق والمراكز الأولى التي تمكنهم من الحفاظ على مكتسبات دولتنا ومواصلة إنجازاتها التي تشهدها على الصعد كافة بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقال " لقد انطلقت جائزة " التفوق العلمي " برؤية واضحة ورسالة نبيلة تعكس في مضمونها الاهتمام الذي يوليه راعي الجائزة السيد خالد بن طناف المنهالي للشأن التعليمي والقضايا التربوية المتصلة بإعداد أبناء الدولة وتأهيلهم للمستقبل وهو ما يمثل إضافة مهمة لباقة جوائزنا التربوية والتعليمية رفيعة المستوى التي تستهدف نشر فلسفة الجودة والتميز في المجتمع المدرسي وفي صفوف أبنائنا وبناتنا الطلبة على وجه التحديد".
وأشار سعادته الى أن وزارة التربية وهي تثمن الإسهامات التعليمية اللافتة لراعي الجائزة وتحيي مبادرته لتكريم الطلبة المتفوقين فإنها تؤكد أن هذا التكريم بهذه الحفاوة سيكون له الأثر البالغ في حياة المكرمين ومسيرتهم التعليمية والعملية لاسيما أن طلبتنا يدركون مستوى تطلعات دولتنا واستحقاقاتها للمراكز الأولى في شتى المجالات .
وأضاف أن وزارة التربية وفي هذا اليوم الذي تحتفي فيه بنخبة من طلبتها المتفوقين تؤكد أهمية استثمار أبناء الإمارات لما وفرته دولتهم وما قدمته وتقدمه من خدمات تعليمية مميزة من أجل إعدادهم وفق المستويات التي تمكنهم من أداء واجباتهم الوطنية وتحمل مسؤولياتهم المستقبلية التي تثق الوزارة في أنهم سيكونون أهلا لها وأجدر على تحملها وفاء لوطننا وولاء لقيادتنا الحكيمة.
وعبر عن الشكر والتقدير باسم وزارة التربية والتعليم للهيئات الإدارية والتدريسية والفنية التي أسهمت بفاعلية في تميز طلبتنا وأولياء الأمور الذين حرصوا على توثيق علاقتهم بالمدرسة من أجل الأبناء ومصلحتهم وتفوقهم والقائمين على تنظيم هذا الحفل.
من جانبه أشاد السيد عبد الرحمن موسى حمدان أمين عام الجائزة بالطلبة المتفوقين وما حصلوا عليه من تحصيل علمى وأن تكريمهم بالجائزة هو دعم لهم على جهودهم فى العلم وبث روح المنافسة بينهم وحث اخوانهم الطلبة على السعى نحو التفوق.
وفى ختام الحفل قام معالى وزير التربية والتعليم والسيد خالد بن طناف المنهالي راعى الجائزة و بخيت خالد المنهالى رئيس مجلس الأمناء والسيد عبد الرحمن موسى حمدان أمين عام الجائزة بتوزيع الجوائز والشهادات على الطلبة المكرمين وتكريم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وإدارة الشرطة المجتمعية والاعلاميين لدعمهم للجائزة.
وبلغت قيمة الجائزة 800 ألف درهم شملت فى دورتها الثانية لهذا العام 6 فئات هى : فئة الأول والثانى من المواطنين على مستوى الدولة وفئة المواطنين أوائل المناطق التعليمية بالقسمين العلمى والأدبى وفئة الأوائل من جميع الجنسيات على مستوى الدولة من ذوى الاحتياجات الخاصة وفئة المواطنين أوائل ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والفنية وأخيرا فئة أوائل قبيلة المناهيل.
و خصصت الجائزة للطالب الفائز بالمركز الأول على مستوى الدولة سيارة توياتا كامرى والمركز الثانى على مستوى الدولة سيارة نيسان صنى فيما حصل 18 فائزا من القسمين العلمى والأدبى على مستوى المناطق التعليمية على 15 الف درهم لكل واحد منهم كما منح الطالب الفائز بالمركز الاول على مستوى الدولة أيا كان جنسيته من ذوى الاحتياجات الخاصة مبلغ 25 ألف درهم فيما حصل الطلبة من ذوى الاحتياجات الخاصة والذين تصدروا المراكز الخمسة التالية على مستوى الدولة على 10 آلاف درهم لكل منهم.
وحصل الأول من قبيلة المناهيل على سيارة كامرى والثانى 15 ألف درهم والعشرة الباقون على 10 آلاف درهم لكل منهم وفئة الأوائل من المعاهد التكنولوجية والتطبيقية 10 آلاف دهم لكل أول فى المعاهد على مستوى الدولة.