أكد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى على اهتمام الدولة بتطوير التعليم الفنى والارتفاع به وتغير النظرة المجتمعية لخريجيه بما يضمن توفير المزيد من فرص العمل لشباب الخريجين وتلبية احتياجات الصناعة في مصر، وتقليل الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال لقائه وزير التعليم لعالي بالشباب المشاركين في المؤتمر الأول للهجرة غير الشرعية، والذى أقامته وزارة الشباب بمركز التعليم المدنى بالجزيرة تحت عنوان (بلدنا أولى بينا.. لا للهجرة غير الشرعية).
ونوه عبد الخالق بأن هناك تطورا اقتصاديا وتكنولوجيا شهده العالم في الفترة الأخير، وهو ما يتطلب منا العمل على تطوير المقررات والمناهج الدراسية والتشريعات المرتبطة بها بما يتواكب مع هذا التطوير، وحسن إعداد الخريجين وتأهيلهم، مشيرا إلى أنه لذا فقد تم الانتهاء من وضع رؤية استراتيجية لتطوير منظومة التعليم العالي، بالإضافة إلى مشروع قانون جديد للتعليم العالي يتضمن أبوابا جديدة منها ربط التعليم بسوق العمل، وباب خاص بالطلاب والبحث العلمى ينص على الحرية الأكاديمية داخل الجامعات.
وأوضح أنه نادى من قبل بأن يمثل رجال الأعمال في مجالس الكليات والجامعات للاستماع إلى رؤيتهم فيما يتطلبه سوق العمل، مطالبا الكليات والجامعات بعقد ملتقى سنوى للتوظيف يشارك فيه رجال الأعمال والصناعة بما يسهم في توفير فرص العمل واستيعاب أعداد أكبر من الخريجين.
وعن البحث العلمى في الجامعات، أكد عبد الخالق على ضرورة أن يكون البحث العلمى في الجامعات بحثا تطبيقيا يساهم في خدمة المجتمع والصناعة وتلبية احتياجات التنمية في مصر.
ودار حوار مفتوح بين الوزير والشباب المشارك في المؤتمر، أجاب خلاله الوزير على عدد من التساؤلات، مؤكدا على دعم الوزارة للأنشطة الطلابية وحرية التعبير عن الرأى بعيدا عن العنف، مشيرا إلى أن تأجيل الدراسة بالجامعات إلى يوم 11 أكتوبر جاء نتيجة عدم اكتمال أعمال الصيانة بالمدن الجامعية، وأن لدينا عجز في مهنة التمريض، وقد تم هذا العام زيادة أعداد القبول للطلاب في كليات التمريض.
وقد حضر اللقاء المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم.