وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر

ترأس وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بحضور رئيس المجلس، الدكتور مجدي المصيلحي، ونائب وزير التعليم للتعليم الفني، الدكتور محمد يوسف، وعدد من قيادات الوزارة

ورحب أبو النصر، بأعضاء المجلس، مشيدًا بدورهم في التغلب على العديد من مشكلات العملية التعليمية

وطالب أعضاء المجلس بعمل تقييم ذاتي لأنفسهم في جميع المحافظات، حتى يتم تصحيح الأخطاء، إن وجدت، وإعلان أوجه التقصير للتغلب عليها، كما يتم في الوقت ذاته،من خلال هذا التقييم، الكشف عن إنجازات مجالس الأمناء في المحافظات.

وأشار أبو النصر إلى أنَه من الممكن فتح صفحة للتبرعات في صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، ويتم توجيه التبرعات التي يتلقاها المجلس الأعلى للأمناء إليها،  لتدعيم المدارس، مضيفًا أنه سيتم توجيه صرفها إلى الأوجه، التي يتم تحديدها بمعرفة المستشار القانوني.

 وكشف أبو النصر، عن إمكانية مساهمة مجالس الأمناء في تغطية بعض المصروفات الخاصة بالقرائية، وذلك فيما يتعلق بأجور الميسرات وطباعة كراسات النشاط.

وأضاف أبو الوزير، أن لجنة كليات الهندسة والاستشاريين المتخصصين هي الفيصل والحكم في حالة اختلاف التقارير المعدة عن حالة الأبنية التعليمية، وما تتطلبه سواء كان ذلك ترميم أو إزالة.

ومن جانبه، عرض نائب وزير التعليم للتعليم الفني، الدكتور محمد يوسف، تقريرًا عن التعليم الفني والتدريب المهني، وأن الدولة تشجع التعليم الفني والتدريب المهني.

ولفت يوسف إلى أن هناك التعليم التقليدي في التعليم الفني، والتعليم والتدريب المزدوج، مشيرًا إلى أن أهم التحديات التي تواجه التعليم الفني هي النظرة المجتمعية السلبية للعمل المهني، وتطوير مناهج التعليم الفني وطرق التعلم في ضوء المتطلبات الحديثة، وتلبية احتياجات سوق العمل.