معلمة بريطانية ضحية اعتداء عنيف على يد طالبة

وقعت معلمة بريطانية ضحية اعتداء عنيف على يد طالبة في مدرسة ثانوية بمقاطعة "بيدفوردشير" في شرق إنجلترا، وقد أسفر هذا الاعتداء عن تعرضها لإصابة خطيرة في المخ وتسبب لها في إعاقة دائمة، حيث إن الطالبة انهالت عليها بضربات متعددة على رأسها بـ هاتف محمول أثناء قيامها بمهام عملها.وتناول تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر ، الجمعة، تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له المعلمة "جيليان ستيفنز" على يد طالبة تعاني من مشاكل سلوكية، موضحًا أن الأخيرة استخدمت هاتفها المحمول كـ سلاح لتوجيه ضربات للمعلمة على رأسها؛ وأصبحت الضحية غير قادرة على العمل منذ ذلك الحين.وخلال جلسة محاكمة عُقدت أمس، الخميس، تبين أن الطالبة المعتدية أظهرت مشاكل سلوكية منذ عام 2015، حيث أصبح سلوكها عدوانيًا وعنيفًا سواء في المنزل أو المدرسة، وقد أُدينت بتهمة الاعتداء بالفعل.

وفي يوم وقوع الاعتداء، كان أحد المعلمين قد قرر معاقبة الطالبة لإثارتها الشغب خلال حصة دراسية، لكنها لم تمتثل لقراره، وفي أعقاب ذلك تمت الاستعانة بـ"ستيفنز" للتعامل معها ومحاولة السيطرة عليها؛ وبعد إخراج بقية الطلاب من الفصل بقيت هي بمفردها برفقة الطالبة، التي انهالت عليها بالضرب.وخلال الجلسة تم التأكيد على أن الضحية تعاني من إصابة في المخ وإعاقة جراء نتيجة لهذا الاعتداء، الذي أثر عليها أيضًا من الناحية النفسية.وتبين أيضًا أن المدرسة الثانوية التي شهدت الاعتداء، لم يكن لديها احتياطات وقائية أو بروتوكولات لحماية الموظفين من الطلاب ذوي السلوك العدواني، حيث أن مجلس أمناء المدرسة، قرر عدم اتباع سياسة تهدف للحماية من العنف والتصرفات العدائية، على الرغم من توجيهات وزارة التعليم.وأقر المجلس المحلي لمدينة "لوتون" البريطانية، والذي كان مسئولًا عن إدارة المدرسة وقت الاعتداء، بانتهاك قواعد الصحة والسلامة في العمل نتيجة لذلك؛ ولم تعد المدرسة الثانوية الآن تحت الإدارة المباشرة للمجلس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُعلمة مصرية تضرب نموذجًا في "حُب المدرسة" وتُقدم حالة إنسانية فريدة من نوعها

"التعليم" تؤكد غلق المدرسة 28 يوما حال تعدد إصابات كورونا بأكثر من فصل