القاهرة- مصر اليوم
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم إن سبب عقد امتحانات ورقية لطلاب الثانوى العام في شهرى أبريل ومايو هو وقف ما حدث من غش في التيرم الأول وهى لا علاقة لها بالتكنولوجية على الإطلاق ولكن لها علاقة بأخلاقياتنا اللى بنمارسها في الامتحان، ومن ثم امتحاني أبريل ومايو هدفهما الوصول إلى عدالة وتكافؤ فرص في التقييم والطالب المجتهد لازم نميزه عن غيره فالأسئلة كما هى فى الامتحانات الورقية فهي تقيس الفهم.
وأضاف وزير التربية والتعليم خلال فيديو بثه على صفحته الشخصية بفيس بوك: أن متوسط درجات امتحانى شهرى أبريل ومايو هى اللى هتنجح الطلاب للعام وتنقلهم للصف الأعلى، موضحًا أن امتحان الفصل الدراسى الأول كل من حضر الاختبار فيه وكل ما صادفته مشكلة تقنية مثبه سوف تكون نتيجة الطالب فيه اجتياز، أما من تغيب عن الامتحان سوف يعقد له امتحان تكميلى، لأن الوزارة لا تستطيع أن تعفى الطالب من منهج الترم الأول.
وأوضح أن امتحانات شهرى أبريل ومايو لطلاب الثانوى العام سوف تكون أسئلتهم اختيارا من متعدد وسوف توفر الوزارة نماذج استرشادية للتعرف على الامتحان وإن كانت شبيهة بما حدث مع الطلاب النقل بالتيرم الأول من الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادي، إنما الأسئلة كما هى تقيس فهم نواتج التعلم.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن موضوع البابل شيت" كثير من الناس لا يعرفون معنى البابل شيت ولكن نمارس جدلا في حاجات ليست من الشأن العام والمهم بالنسبة للطالب المادة المسئول عنها والساعة كام وأحله سواء جالي على سطح تابلت أو ورقة امتحانية، أما ما يتعلق بتصحيح الامتحان سواء من خلال مدرس أو إلكتروني هذه الأمور ليس من القضايا اللى نهتم بها، وبابل شيت أسلوب فى التصحيح تختار الوزارة تطبيقه أو لا فيها قضايا لا تؤثر على الطالب في شيء ولا نتحدث فيها على الإطلاق.
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن ما يهم الطالب هو الامتحان والمقرر الدراسي، موضحًا أنه سيتم نشر النماذج الاسترشادية للطلاب قبل الامتحانات بمدة كافية، قائلا: من يقول إن الوزارة تراجعت عن موضوع التطوير، احنا بقالنا 3 سنين بنشرح بنقول موضوع التطوير فى الثانوى العام ليس له علاقة بالتابلت أو الورقة والتطوير يتمحور حول نوعية الأسئلة اللى تقيس فهم نواتج التعلم ولمساعدة الطلاب على التعامل مع الأسئلة تم توفير محتوى رقمى.
وأكد الوزير أن مشروع التطوير فى بنوك الأسئلة وطريقة التصحيح والمحتوى الرقمى، والتطوير كما هو بالظبط، قائلا: عملنا من مارس 2019 حتى مارس 2021، 48 مليون امتحان إلكترونى وهو الرقم الأكبر فى الكرة الأرضية فى هذه الزمن، متابعا: نضع نقطة ولا نتحدث عن التطوير دون فهم لما هو التطوير، فالتطوير ليس البابل شيت أو امتحان على تابلت وإنما هو احنا جايين نتعلم ونفهم مخرجات التعلم، فالأساس هو بنوك الأسئلة وأتمنى أن نتوقف عن كل هذا الجدل اللى احنا فيه.
قد يهمك أيضًا:
شوقي ينشر فيديو جديدا بخصوص منصة edmodo وكيفية رفع الأبحاث عليها
«التعليم المصرية» تشدد على عدم ربط استلام الأبحاث بدفع المصروفات