طارق شوقي وزير التعليم المصري

حالة من الترقب تسيطر حاليا على البيوت المصرية انتظارا لـ موعد الدراسة بالمدارس في العام الدراسي الجديد 2020/2021 ، بعد أن كان الطلاب غائبين عن المدارس منذ 15 مارس 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد .

موعد الدراسة في المدارس بالعام الدراسي 2020/2021 :
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يكون موعد الدراسة في المدارس في العام الدراسي الجديد 2020/2021 ، هو يوم 17 أكتوبر 2020 . ومن المقرر يستمر العام الدراسي الجديد 2020/2021  ، حتى يوم 5 فبراير 2021 (مدة أيام الدراسة الفعلية 93 يومًا)

وبمجرد إعلان موعد الدراسة في المدارس ، قالت وزارة التربية والتعليم  أنه من المقرر أن تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق 23 يناير 2021  ، و تبدأ إجازة نصف العام الدراسي يوم السبت الموافق 6 فبراير 2021  حتى يوم الخميس 18 فبراير 2021 (لمدة 15 يومًا). وفي المؤتمر الذي عقده وزير التربية والتعليم لإعلان موعد الدراسة في المدارس ، كشف الدكتور طارق شوقي، عن عدة مشروعات تعكف وزارة التربية والتعليم على تنفيذها خلال العام الدراسي 2020/2021، وهي كالتالي:

- استكمال منصة إدارة التعلم LMS للمرحلة الثانوية من خلال استكمال إضافة محتوى جديد متصل بالمنهج، بما في ذلك محتوى الصف الثالث الثانوي.

- إنشاء وإتاحة دورات لشرح مناهج جميع المواد عبر مكتبة الدروس الإلكترونية لطلاب الشهادة الإعدادية والمرحلة الثانوية.

- إتاحة كتب إلكترونية تفاعلية لشرح كل جزء من المنهج وسيكون ذلك بديل للكتب الخارجية.

- مشروع "كل طفل متصل" وهو مشروع يهدف إلى إتاحة الأجهزة الإلكترونية لمساعدة الأطفال على التعلم، وسيكون ذلك بوجود تسهيلات لأولياء الأمور بالتعاون مع شركات الاتصالات.

- التوسع في إنشاء القنوات التلفزيونية التعليمية المتخصصة المدمجة داخل النظام التعليمي.

كما تحدث وزير التربية والتعليم عن الاهتمام باللياقة البدنية والتربية الرياضية للطلاب داخل المدرسة، وجاء كالتالي:

- كل مدرسة تحدد إلغاء طابور الصباح من عدمه حسب الكثافة.

- التربية الرياضية مادة نجاح ورسوب في سنوات النقل.

- الأنشطة ستكون بنسبة 50% وفقًا لعدد أيام حضور الطلاب.

كما تحدث الدكتور طارق شوقي، عن خطة الوزارة للنهوض ومكافأة السادة المعلمين، وجاءت كالتالي:


- تدريب المعلمين على نظام التعليم الجديد 2.0.

- توفير وإنشاء منصة تدريب وتأهيل للمعلمين ستكون على أعلى مستوى وتمنح إجازة المشاركة في منصات التعلم، وشهادة مزاولة المهنة، كما سيتم مشاركة السادة المعلمين في الأرباح الخاصة بمنصات التعلم.

كما تحدث الوزير عن تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس لمحاربة الدروس الخصوصية، والتي على رأسها تنوع مصادر التعلم، وجاءت كالتالي:

- تنظيم مجموعات تقوية لصفوف النقل تحت إشراف المدرسة.

- تنظيم مجموعة تقوية للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي تحت إشراف الإدارة التعليمية.

- تجهيز قاعات للمجموعات الخاصة بالشهادات العامة وتجهيزها تكنولوجيًا بما يتناسب مع توجهات الوزارة نحو التعلم الإلكتروني.

- تكون مجموعات التقوية ”اختيارية“ في المواد الدراسية بالمدارس الرسمية بهدف تحسين المستوى الدراسي للطلاب لتلبية متطلبات العملية التعليمية على أن يحدد مقابل مادى مناسب.

- اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.

- تحدد نسبة 10% في كل مجموعة للطلاب الأيتام وأبناء الشهداء يتم إعفائهم من رسوم الاشتراك.

- تكون نسبة المعلم 85% من إجمالي الحصيلة.

واختتم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، كلمته في المؤتمر، بالتأكيد على أن تنوع مصادر التعلم هدفه هو اعتماد جودة المواد، وتوفير العديد من البدائل لأبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تتوانى في اتخاذ الخطوات التي تحقق مصلحة أبنائنا الطلاب، متمنيًا المزيد من النجاح والتوفيق لجميع أبنائنا الطلاب.

ومن جانبه .. أكد الدكتور أحمد حسني الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن الصندوق يتجه نحو التحول الرقمي كجزء من المنهج الذي تتخذه الدولة للتحول الرقمي، وتنقسم خطة الصندوق إلى جزئين، الأول النواحي الإدارية ، حيث نسعى لتحويلها إلى "مميكنة" بحيث يتم بناء قواعد بيانات خاصة بالصندوق والاستثمارات والمشروعات الخاصة به بالتعاون مع وزارة الاتصالات . 

وأضاف ، أنه بالنسبة للتحول الرقمي للمنظومة التعليمية، نسعى لتعزيز استخدام التعليم "الهجين" وتطبيقه على كافة المراحل، وهناك صعوبة بالنسبة لمرحلة التعليم الفني في الاستغناء عن التدريب العملي، ولذلك يطور الصندوق فكرة المعامل الافتراضية وهي عبارة عن طالب يعيش الحياة الواقعية بشكل حقيقي.  

وأوضح «الحيوي» أن إدارة الصندوق تسعى لوضعه في مساره الأساسي لتحقيق أهدافه الرئيسية وهي، تقديم المساندة والدعم الفني لمشروعات تساهم في تطوير التعليم، بما يوفر متطلبات سوق العمل من الكوادر البشرية، بجانب الارتقاء والارتفاع بكفاءات وهيئات التدريس والمعلمين والمدربين، وأيضًا الإسهام المباشر والتعاون مع أجهزة الدولة والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم الأنشطة، والارتقاء بالمستوى الفني والمهني للكوادر البشرية، والمساهمة في توطين وتطوير التكنولوجيا المتقدمة. 

وأشار الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للصندوق أيضا هو المساهمة في إنشاء مراكز لنقل وتطوير والتدريب على التكنولوجيا المتقدمة في مجالات التعليم، والمساهمة في إنشاء النوادي والمراكز التعليمية المختصة، وذلك يعكس أن أي مشروعات على طاولة الصندوق يجب أن تتركز أهدافها على ما سبق ذكره.

قد يهمك أيضًا:

«التعليم المصرية»لن يسمح بدخول امتحانات الثانوية بعد التاسعة صباحا

الرئيس المصري يوجه بالتوسع في استخدام تطبيقات "التعليم الإلكتروني"