القاهرة - مصر اليوم
أكد د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، في كلمته أثناء افتتاح المعمل المصري الصيني، أن هذا المشروع هو ثمرة تعاون حقيقي للاستفادة من تطبيق أحدث التقنيات والتطورات التكنولوجية في مجال الطاقة الشمسية، و يأتي ذلك إدراكاً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأهمية الطاقة الجديدة و المتجددة، منذ أن وافق مجلس الأكاديمية برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي على إنشاء المعمل الإقليمي للطاقة المتجددة بأحد مراكز البحوث الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي، حيث بلغت الاستثمارات به من الجانب المصري 30 مليون جنيه مصري حتى الآن، الإضافة إلى التمويل المقدم من وزارة البحث العلمي الصينية و الذي بلغ 750 ألف دولار أمريكي، مما يضمن لتلك المشروعات الاستمرارية والتميز و التنافسية في مجال التكنولوجيا لتحقيق الأهداف المرجوة، وقد بدء العمل بالمعمل منذ توقيع اتفاقية التعاون بين وزارتي البحث العلمي و التكنولوجيا المصرية والصينية في ديسمبر 2014 أثناء زيارة رئيس الجمهورية لدولة الصين .
أكد صقر على أن اختيار جزيرة قرمان بسوهاج لتكون مقراً لمعمل تصنيع الخلايا الكهروضوئية و الألواح الشمسية ، يأتي في إطار تشجيع منطقة جنوب الوادي وإقليم الصعيد لتدريب وتوفير موارد بشرية مؤهلة فنياً على مستوى دولي فقد تم تدريب 38 من شباب الخريجين،وبصدد إعداد دورات تدريبية متخصصة للفنيين والمهندسين عن طريق كليات الهندسة في مجال تكنولوجيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، لما يمثله هذا المعمل المشترك من أهمية قصوى على المستويين القومي والإقليمي لتطوير صناعة الطاقة الشمسية و تلبية احتياجات مصر والمنطقة من الطاقة المتجددة .
و في حديثه عن نقل وتوطين التكنولوجيا قال صقر، أن هذا التعاون المشترك سيتيح للجانب المصري الاستفادة من تقنيات حديثة و مزايا صناعية وتنموية فى مجال الطاقة الشمسية، وأن هذه المعامل المشتركة أحد أهم الوسائل التي يتم من خلالها تدريب و تأهيل الكوادر العلمية و التقنية في نقل التكنولوجيا الدولية لمجال الطاقة المتجددة ، ليتيح تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة في مجال البحوث والتطوير للارتقاء بالبحث العلمي.
قد يهمك ايضا
الرئيس السيسي يوجّه بتطوير منظومة التعليم العالي والارتقاء بمستوى الجامعات
وزيرا التعليم العالي والاتصالات يبحثان تطوير البنية التكنولوجية في الجامعات المصرية