وزارة التربية والتعليم

أعلّنت وزارة التربية والتعليم، أن زمن امتحانات الصف الأول الثانوي، بين 100 دقيقة و40 دقيقة فقط، تشمل نوعين من الأسئلة، موضوعية "اختيار من متعدد"، ومقالية "ذات إجابة مفتوحة"، تقيس مهارات الفهم والتطبيق والمهارات العليا للتفكير، وليس الحفظ والاستظهار، بحسب وزارة التربية والتعليم.

ووفقًا لـ"مصراوي"،  فتقليص زمن الامتحان من 180 دقيقة إلى 40 أو 100 فقط، أثار حالة من القلق امتزجت بالصرخات والاستغاثات من طلاب الصف الأول الثانوي، بعدما نشرت وزارة التربية والتعليم، الأمثلة الاسترشادية لنظام التقييم الجديد في مختلف المواد الدراسية، بهدف تعريف الطلاب بطبيعة الأسئلة وزمن الامتحان، وتهيئتهم للامتحانين، المقرر عقدهما ورقيًا في نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، ومنتصف يناير/كانون الثاني 2019.

وعقب اطلاع الطلاب على الأسئلة الجديدة ومحاولة إجابتها في الزمن المخصص للإجابة، فوجئوا باختلافها عما اعتادوا على دراسته في السنوات الماضية.

وكتبت ميرنا أحمد، عبر الـ"فيسبوك"، "لو عاوزنا نسقط قول بس رسينا"، وقالت، "أخبرونا أن الدروس ستكون أسهل وسيتم تخفيف المواد عبر أجهزة التاب، لتكون الامتحانات عبارة عن اختيار من متعدد، لكن كل يوم تظهر مشكلة جديدة في النظام الجديد".

وأضافت، "مش عاوزين النظام الجديد، كفاية تجارب فينا، أزاي نحل الرياضة اللي بتاخد ساعتين في 40 دقيقة فقط، ومن خارج الكتب اللي هي فوق مستوى الطلاب".

ويقول الطالب محمد محمود، "أزاي امتحان العربي اللي كان بيتحل في 180 دقيقة، مطلوب مننا نحله في 100 دقيقة؟، والأسئلة تقريبًا مش من المنهج".

واستنكر الطالب تخصيص 40 دقيقة فقط، للامتحانات العملية مثل: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، خاصة أن المسائل تأتي غير مباشرة، وغير موجودة بكتاب المدرسة أو الكتب الخارجية، مبديًا قلقه من الامتحانات خاصة مع إلغاء الدور الثاني من الامتحانات وإعادة السنة في حالة رسوب الطالب في أي مادة.

ودشّن مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هشتاج "لا للنظام الجديد"، بالإضافة إلى عدد من الصحفات والمجموعات، رافضين تطبيق نظام الثانوية المعدل والذي يقوم على إلغاء الامتحان القومي الموحد، واستبداله بـ12 امتحانًا تراكميًا على مدار المرحلة، يحتسب للطالب أعلى 6 امتحانات منها، مع وضع أسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ.