الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريراً مقدماً من الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو حول فتح باب التقدم للدورة الـ ١٤ لجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال فى مجال التعليم لعام ٢٠٢٢ تحت عنوان (استخدام المنصات العامة لضمان الوصول الشامل إلى محتوى التعليم الرقمي)؛ بهدف مكافأة المشروعات التي ساهمت فى سهولة استخدام منصات التعلم الرقمية والمحتوى الرقمي، وكذلك المشروعات التي دعمت الاتصال العالمي في التعليم، وتطوير الكفاءات الرقمية لجميع المعلمين والمتعلمين.

وأشار التقرير إلى تأسيس الجائزة عام 2005 بدعم مالى من مملكة البحرين، والتي تتماشى مع أهداف اليونسكو وسياساتها، وكذا الأهداف الإستراتيجية للمنظمة، وتُمنح الجائزة للمشروعات المقدمة من الأفراد أو المنظمات غير الحكومية أو الكيانات الأخرى التي تستخدم تقنيات مبتكرة؛ لتعزيز التعليم، والتعلم، والأداء التعليمي.

وأفاد التقرير بأنه يشترط في المشروع المقدم أن يتماشى مع أهداف الجائزة، ومرتبط بالموضوع العام المحدد، فضلاً عن تطبيقه للتقنيات المبتكرة لتوفير أدوات منخفضة التكلفة، وأن يكون المشروع مؤثراً، ويمكن تطبيقه في سياقات أخرى أو يكون لديه القدرة على تحسين تأثيره وتوسيع نطاقه، بالإضافة إلى استخدام المشروع تقنيات مبتكرة؛ لتعزيز الإدماج والانصاف في التعليم ، مع مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح التقرير أنه يمكن للجان الوطنية ترشيح ثلاثة مشروعات بحد أقصى، علي أن يتم اختيار فائزين اثنين فقط من جميع المرشحين علي مستوي اللجان الوطنية التابعة لليونسكو بناءً على توصية من لجنة تحكيم دولية، ويحصل كل منهما علي شهادة تقدير، وميدالية، ودبلومة، وجائزة مالية قدرها 25000 ألف دولار.

 ولفت التقرير إلى أنه للتقدم للجائزة يرجى استيفاء الطلب الخاص باستمارة الجائزة من خلال الرابط التالي.

وأوضح التقرير أنه يجب  استيفاء استمارة التقدم المتاحة باللغة الإنجليزية والفرنسية بحد أقصى ١٠ يناير ٢٠٢٣ حتي يتسنى للجنة الوطنية لليونسكو اتخاذ اللازم.

وقد يهمك أيضًأ :

وزارة التعليم العالي تعلن عن تفاصيل المرحلة الثالثة 2022

الحكومة المصرية تكشف حقيقة تفويض النقابات المهنية بمُعادلة شهادات خريجي الجامعات بالداخل والخارج