القاهرة - حسن أحمد
التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، بمجموعة الصداقة الفرنسية المصرية التابعة لمجلس الشيوخ الفرنسي، والملحق الثقافي الفرنسي في القاهرة، الأربعاء ، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم، وبحث مشكلات تواجه بعض المدارس الفرنسية في مصر، وقال الوزير إن هذه المشكلات تخص جميع مدارس اللغات في مصر.
وأكد أهمية التعاون مع دولة فرنسا كدولة صديقة في مجال التعليم، وضرورة تبادل الخبرات بشأن تطوير النظام التعليمي في مصر، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المدارس الفرنسية في مصر.
وبحث الجانبان سبل التعاون في مجال التعليم، كما تم خلال اللقاء مناقشة بعض المشكلات الخاصة التي تواجه بعض المدارس الفرنسية في مصر، وقال شوقي إن هذه المشكلات تخص جميع مدارس اللغات في مصر، وليست الفرنسية فقط، منبهًا أنها محل دراسة من الوزارة ومجلس الوزراء ؛ لوضع آليات لحل المشكلات التي تواجه هذه المدارس، والعمل على حلها في أسرع وقت.
وأشار شوقي إلى أن هذه المدارس تقدم تعليم ذات جودة عالية، وتستحق الاهتمام والتوسع بها، لافتًا إلى سياسة الوزارة الجديدة في التوسع نحو المناهج الإلكترونية، وتطبيق نظام تعليمي جديد يطبق بدايةً من مرحلة التعليم المبكر، ويعتمد في أساسه على تنمية المهارات وبناء الشخصية، موجهاً بتضافر الجهود المحلية والدولية للتركيز على تطوير نظام التعليم في مصر، ليناسب القرن الواحد والعشرين.
وأضاف الوزير أن الوزارة بصدد تدريب نصف مليون معلم هذا العام، ويشمل تدريب معلمي اللغة الفرنسية، ومعلمي الرياضيات والعلوم الذين يدرسون باللغة الفرنسية، لتطوير مهارة اللغة الفرنسية، مضيفاً أن مشروع بنك المعرفة يغذي حالياً بمحتوى مناهج تعليمية لجميع المراحل التعليمية، موجهاً بضرورة تغذيته بمحتوى مناهج العلوم والرياضيات باللغة الفرنسية.
ولفت شوقي إلى ترحيب الوزارة بدعم الجانب الفرنسي لتطوير مدارس التعليم الفني في مصر، وتدريب المعلمين في قطاع التعليم الفني، مضيفًا أن هناك تعاوناً بين الوزارة وبين وزارة التعليم العالي، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة التنمية المحلية؛ لبحث سبل التعاون في مجال تطوير التعليم الفني، وتدريب أكبر عدد من الطلاب على المهارات المطلوبة لسوق العمل.