وزارة التربية والتعليم

عقد أولياء أمور طلاب “المدرسة المصرية للغات” في منطقة النزهة، مؤتمراً صحافياً، الأحد، في مقر نقابة الصحافيين، للحديث عن ملابسات ما وصفوه بـ”تعرض أبنائهم إلى التحرّش وهتك العرض” من قبل مدير المدرسة، المحتجز حالياً على ذمة تحقيقات النيابة في القضية.

وقال ولي أمر إحدى الطالبات، خلال المؤتمر، “اكتشفنا القصة من خلال حديث عفوي بين حفيدتي ووالدتها، حيث قالت لها إن المدرس يأخذها هي وأصحابها في غرفة أعلى سطح مبنى المدرسة، ويقوم بتقبيلهن بشكل مبالغ فيه، وهنا شككنا أن يكون أحد المدرسين يقوم بالتحرش بأبنائنا، وحين تناقشنا في الأمر على غروب أولياء الأمور على “الواتسآب” اكتشفنا وجود أكثر من ولي أمر يؤكد سماعه الحديث نفسه من ابنه”.

وأكّد ولي أمر طالبة أخرى، “ابنتي حكت تفاصيل شنيعة، وهي تجمع أكثر من طفل في غرفة واحدة مع الشخص نفسه، ووصفت صاحب المدرسة الذي أخذ الأطفال لغرفة العقاب في الدور الرابع، وكانوا ٤ أطفال: ولد، و٣ بنات، وطلب منهم خلع ملابسهم بالإكراه، بحجة أنه سيقوم بالكشف الطبي عليهم، حتى أكدت البنت أنه يقوم بلمس المنطقة الحساسة في جسدها، وأنه قام بالفعل الشنيع نفسه مع باقي الأطفال، ثم كان يطلب منهم الرقص على أغاني الموبايل الخاص به”.

وعن وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري من قبل وزارة التربية والتعليم، قال أولياء الأمور إنهم “راضون عن هذا الإجراء، ونناشد وزير التعليم السماح لنا بالتحويل، خاصة أن بعض المدارس المحيطة ترفض التحويلات بسبب الكثافة”.