القاهرة-مصر اليوم
استحوذت مشاهد وفقرات "السيرك" على مخيلة الطفل الذي لم يتجاوز عامه العاشر، إثر تنظيم المدرسة حفلة، ضمت فقرات لألعاب السيرك، وحاول الطفل من وقت إلى آخر تقليد حركات المحترفين الذين رآهم في حفلة المدرسة، فصعد إلى سطح منزله، يلهو بحبل، وفي لحظة خاطفة التفّ حول رقبته ليلقي حتفه خنقاً في غفلة من أسرته.
محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم في بني سويف، حاول إبعاد مسؤولية المديرية عن الحادث بتركيزه على أن مكان وفاة الطفل عبدالرحمن أحمد دياب، 10 سنوات، تلميذ بالصف الثالث الابتدائي في مدرسة فابريقة بب، كان في منزله، بعيداً عن المدرسة: وفاة الطفل كانت أثناء لهوه بـ"حبل" أعلى سطح منزله، حيث التفّ حول رقبته ما أدى إلى اختناقه ووفاته في الحال، وكي يبرئ المديرية من أي صلة لها بالحادث، قال إن زيارة السيرك للمدرسة كانت منذ أسبوع تقريباً، وإن فقرات السيرك لم تتضمن أي لعبة بالحبال وإنما ألعاب تخضع لمراقبة وإجراءات حفاظًا على سلامة الأطفال، فضلاً عن أن إجراءات استضافة السيرك داخل أي مدرسة من اختصاص إدارة الأمن بالمديرية كنشاط ترفيهي منذ سنوات.