الطالبة أسماء رجب حامد

كشفت الطالبة أسماء رجب حامد، الأولى مكرر على الثانوية العامة علمي علوم، أنها مازالت تفاضل بين كليتي الطب والصيدلة، ولم تكن تتوقع أن تحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وفوجئت باتصال عبر الهاتف من وزارة التربية والتعليم، والحمد لله تأكدت من حصولي على الأول مكرر.

 وأضافت الأولى على الثانوية العامة، "أنها كانت تحصل على دروس خصوصية لإنهاء شيء مهم وضروري للنجاح، كما أن المدرسة كان لها دور إيجابي خلال فترة الثانوية العام وكان لنظام البوكليت دور إيجابي في سهولة ويسر الامتحانات، وهذا لا ينفي أن بعض الامتحانات كانت تحتاج إلى تركيز شديد".

وأوضحت أسماء، بأن أسرتها كان لها فضل كبير في وصولها إلى هذا المستوى، وأنها ستطلب من وزير التربية والتعليم تطوير نظام الثانوية العامة، وخاصة من الناحية النفسية لكي يكون عام الشهادة الثانوية مريح وغير مربك أو مرعب لهم. كما أن نظام البوكليت. وقالت هويدا عبدالغفار أحمد- مدرسة رياضيات بالمرحلة الابتدائية، ووالدة أسماء "بأنها كانت حريصة على توفير الهدوء والراحة لنجلتها خلال فترة الامتحانات، وكنت أخشى من نظام البوكليت في بداية الامتحانات لكن الحمد لله مرت الامتحانات بسلام، وإن كان هناك بعض الصعوبات البسيطة التي واجهت نجلتي خلال فترة الامتحانات.

أما والدها رجب حامد "محاسب بمصنع سكر دشنا" بأنه كان يتوقع أن تحصل نجلته على مركز متقدم على مستوى المحافظة، لأنها متفوقة ومتميزة من صغرها، لكنه لم يكن يتوقع أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أنه كان يوفر لها كافة متطلباتها من دروس خصوصية ومراجع، متمنيًا أن يكرمه الله في أولاده الثلاثة الباقين حيث يلتحق نجله أحمد بالصف الثالث الثانوي، مع بداية العام الجديد.