النيابة العامة المصرية

تتجه أنظار الجيران إليها كل مروا من أمامهما ويسألون أنفسهم «معقولة كان بيحصل كل ده هنا»، وقائع مذرية شهدتها مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات أو كما تعرف بـ«مدرسة الساحل»، جعلتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية بعدما جرى الكشف عن فضيحة أخلاقية داخل المدرسة التي حولها العامل إلى وكر للممارسة الأعمال المنافية للآداب.

وقائع مريبة لفتت انتباه السكان في منطقة المحيطة بمدرسة الساحل قبل أن ينكشف المستور ويحول إلى مادة خصبة متناولة في عالم السوشيال ميديا.
أضواء خافتة يقول «أ.س» أحد جيران مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، لـ«الوطن»، إنه كان يلاحظ حركة مريبة بمحيط المدرسة التي يسكن بجوارها خلال الأسابيع الماضية، خاصة عند بداية دخول فترة المساء، «كنا نلاحظ أضواء خافتة داخل المدرسة».

فتح الأنوار وغلقها كان يتكرر كثيرا في فترة المساء الأمر الذي يدل على وجود أشخاص داخل المدرسة، «من بعد العشاء وديما بنلاقي الأنوار تتشتغل تاني ونسمع أصوات خفيفة جدا بس كنا بنكبر دماغنا». وفي شهادة آخرى لأحد جيران المدرسة، قال «أحمد م.ع»، إن سمعة أحد العاملين داخل المدرسة لم تكن جيدة وعرفوا ذلك من الأحاديث المتكررة عنه: «أنا سمعت كلام كتير من الناس وكل الكلام بيأكد إن العامل سمعته وحشة جدا، ولكن أنا مشوفتش بعيني».  

وكان أحمد الروبي، مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات، تحدثت عن شهادته حول فترة خدمته في المدرسة، قائلا إنه عمل بها أربع سنوات وفي خلال هذه الفترة استطاع أن يحصل على شهادة جودة للتعليم والاعتماد في شهر أغسطس عام 2019. وأوضح الروبي في تصريحات لـ«الوطن»، أنه حاول العديد من المرات في تقويم سلوك العامل المتهم بممارسة الدعارة داخل المدرسة بعد العديد من الشكاوى التي تلقاها من المدرسين في أمور تتعلق بالسرقة من قِبل العامل. وأشار إلى أنه نُقل إلى منصب «توجيه»، ومتبقي له عام واحد داخل المدرسة ويخرج على المعاش

وقد يهمك أيضًا:

عرض المتهمة بممارسلة الرذيلة مع ابن شقيقتها على الطب الشرعي في مصر

تحديد 8 سيدات جدد مارسن الرذيلة مع "جزار البراجيل"