المرأة السعودية

سمحت وزارة التعليم السعودية، أمس الإثنين، لطالبات الجامعة بحمل الهواتف المحمول داخل الجامعات واستخدامها داخل الجامعات، بعد أن كانت هذه المسألة تخضع لإدارة كل جامعة لوحدها.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، مبارك العصيمي، إن وزير التعليم أحمد العيسى وجه في تعميم للجامعات "بعدم منع الطالبات من الدخول بالجوال إلى الحرم الجامعي أو منعهن من استخدامه داخل الجامعة".

وجاء التعميم الوزاري بعد يوم واحد من قرار مماثل لجامعة تبوك، سمحت فيه لطالباتها بحمل هواتف نقالة داخل الحرم الجامعي لتنضم لجامعات سعودية حكومية أخرى لا تمنع طالباتها من حمل الهواتف النقالة.

ويمنع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات السعودية، وهناك جامعات خاصة بالطلاب وأخرى للطالبات، اللاتي يخضعن لشروط تختلف من جامعة لأخرى، مثل عدم حمل هاتف نقال أو عدم السماح بخروج الطالبة قبل موعد انتهاء الدوام دون موافقة ولي أمرها.

نالت المرأة السعودية اهتمامًا كبيرًا في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتوج ذلك جملة من القرارات التي تسهم نحو تمكين المرأة السعودية في جوانب مختلفة من المجتمع السعودي.

الانتصار الأخير للمرأة السعودية كان الثلاثاء الماضي، من خلال أمر ملكي للملك سلمان يقضي بالسماح للمرأة بتملك رخص لقيادة السيارة بالمملكة.

وجاء في الأمر الملكي بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": "صدور أمر سامٍ باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء".