شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار فعاليات الإحتفال الذي أقامته جامعة النيل مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان " جامعة النيل 10 سنوات من النجاح والتقدم" بمناسبة مرور 10 سنوات على وضع حجر أساس الجامعة، بإعتبارها أول جامعة أهلية في مصر، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي ، ومجلس أمناء جامعة النيل برئاسة أمين عـام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى ، وعدد من الشخصيات العامة وخريجي الجامعة وطلابها.

وأكد " عبد الغفار" أن خطة الحكومة حاليًا ترتكز على خلق منظومة تعليمية وبحثية تلبي إحتياجات مصر من التعليم العالي والبحث العلمي ، مشيراً إلى ضرورة تشجيع إنشاء الجامعات الأهلية التي تعمل على تقديم خدمة تعليمية متميزة ، وتسهم في إنتاج الكوادر البحثية القادرة على ترجمة إختراعاتها وإبتكاراتها إلى منتجات تدعم خطط التنمية المستدامة في مصر.

وأضاف أن العالم الآن يشجع إنشاء الجامعات الأهلية مشيرًا إلى أن اليابان تمتلك العديد من الجامعات الأهلية، لافتًا  إلى أهمية مشاركة المجتمع المدني لجهود الحكومة في دعم وتطوير العملية التعليمية، موضحًا أن كل دول العالم تعتمد على القطاع المدني والأهلي كشريك أساسي في تطوير التعليم والنهوض به.

وأوضح وير التعليم العالي والبحث العلمي أن جامعة النيل تمثل إضافة حقيقية لمنظومة التعليم العالي ، وتأتي أهميتها بإعتبارها أول جامعة بحثية أهلية لا تهدف إلى الربح ونموذجاً قائماً على التميز في البحث العلمي ، مشيراً إلى أنها تحتوي على عدد من المراكز البحثية الهامة القائمة على مقومات الإبتكار.

من ناحية أخرى أكد رئيس جامعة النيل الأهلية الدكتور طارق خليل على أن الجامعة أقيمت منذ نشأتها كجزء من الخطة القومية للدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على مواكبة التطورات العالمية ومحاكاة أفضل الجامعات وتخريج أجيال مسلحة بثقافة التعليم وريادة الأفكار.

وأضاف رئيس جامعة النيل أن الجامعة تحتفل بمرور 10 سنوات على إنشائها وإكتمال حرمها بعودة كافة المباني التعليمية والبحثية لها؛ لتصبح قادرة على تقديم خدمة تعليمية أكثر تميزاً من قبل ، مشيدًا بجهود بعض من أسهموا في المسيرة العلمية والتعليمية للجامعة، معلنًا عن إطلاق مبادرة لحث المجتمع على دعم العملية البحثية والتعليمية وتشجيع الطلاب المتميزين بالجامعة.