نقابة المهن التعليمية المصرية

أكد وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية في مصر، إبراهيم شاهين، أن النقابة ستشهد خلال الفترة المقبلة تشكيل لجان من النقابات الفرعية وشباب المعلمين، في كل الإدارات التعليمية على مستوى محافظات مصر، لمتابعة قضايا ومشاطل جموع المعلمين والعمل على حلها، تحت رعاية نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلف الزناتي. وجاء ذلك خلال لقاء جمع وفد من النقابة، برئاسة إبراهيم شاهين، ومحمد عبد الله، أمين عام النقابة، ومحسن لطفي، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين في الشرقية، وهاني مرشد، أمين الشرقية، وياسر عرفات، أمين صندوق النقابة الفرعية في جنوب سيناء ، ونصر الدين لمعي، عضو النقابة الفرعية في البحر الأحمر، وعدد من ممثلي ائتلاف "تمرد معلمي مصر".

وكشف شاهين عن تنظيم لقاء بين قيادات نقابة المعلمين ، وعدد من شباب المعلمين في مختلف المحافظات، عقب عيد الفطر المبارك، لتوحيد الجهود خلال الفترة المقبلة وتقريب وجهات النظر بين النقابة وشباب المعلمين . وأوضح أن النقابة واجهت هجومًا غير مبرر خلال الفترة الماضية، إلا أن ذلك لم ولن يقلل من عزيمتها في تحقيق إنجازات لصالح المعلمين، يشهد بها الكثيرون من شباب المعلمين الذين يتفاعلون مع نقابتهم بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن النقابة ستتواصل مع جموع المعلمين في كل المحافظات، وستبذل قصارى جهدها لتحقيق مطالبهم .
ومن جانبه، أكد محمد عبد الله أن باب النقابة مفتوح لجموع المعلمين، وأن هناك تواصلاً مستمرًا مع شباب المعلمين لإصلاح أحوالهم. وأوضح محسن لطفي أن نقابة المعلمين في الشرقية كانت الأولى في تنفيذ مشاريع وبرامج لصالح المعلمين بالتعاون مع شباب معلمي الشرقية. وأشار إبراهيم نشأت، منسق ائتلاف "تمرد معلمي مصر"، إلى أن النقابة هى الممثل الوحيد للمعلمين، والقناة الشرعية للتعبير عن مطالبهم، مطالبًا بعدم المزايدة على دور النقابة في الدفاع عن حقوق المعلمين، وخاصةً في ظل تبني النقابة مطالب المعلمين والبحث عن حلول لمشاكلهم. وأوضح عمرو الصقر، أمين "ائتلاف تمرد معلمي القاهرة"، أن النقابة كان لها دور فعال في استرداد جميع أراضيها من الجهات التي كانت تسطو عليها دون وجه حق، وكذلك تحسين أسلوب صرف معاشات المعلمين عن بطاقات الائتمان، وذلك منعًا لأي تلاعب في أموال المعلمين، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توحيد الجهود من أجل خدمة المعلم وإصلاح أحواله .

وأضاف سالم محي الدين، أمين "ائتلاف تمرد معلمي المنصورة"، أن النقابة كان لها تحرك إيجابي جدًا عندما خاطبت وزارة التربية والتعليم بشكل عاجل، لتثبيت المكافآت والبدلات والحوافز على أساسي 2016 بدلاً من 2014، حيث إن الضرائب والتأمين الصحي مازالت تخصم على أساسي مرتب الأول من يوليو / تموز 2016 ، كما أشارت النقابة إلى أنه، في حالة عدم الاستجابة لمطالبها، سترفع دعوى قضائية للمطالبة بعدم دستورية هذا القانون .وطالب محي الدين بأن تكون لدى النقابات الفرعية تعليمات صريحة وواضحة بتقديم العون والدعم إلى المعلمين، في مختلف محافظات الجمهورية، وأن يتابع كل عضو نقابة فرعية مشاكل المعلمين ويعمل على حلها .

ومن جهته، أكد محمد البيلي، أمين "ائتلاف تمرد معلمي جنوب سيناء"، أن النقابة حققت العديد من الإنجازات التي تصلح من أحوال المعلمين، ومنها تعديل قانون النقابة من خلال ورش عمل للمعلمين في جميع المحافظات، وتقديم جدول أجور للمعلمين مُعد من قِبل النقابة، يحفظ للمعلمين حياة كريمة، وذلك في اجتماع مع وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور الهلالي الشربيني، ولجنة التعليم في البرلمان، وممثل عن وزارة المال، وعدد من ممثلي الجهات المعنية، وكذلك توفير وحدات سكنية للمعلمين في مشروع الإسكان الاجتماعي، وتقديم خدمة صحية من خلال مستشفى المعلمين في الجزيرة، بخصم يصل إلى 30%، وزيادة الميزة التأمينية لصندوق الزمالة إلى 17 ألف جنيه، مع إمكانية وجود زيادة سنوية، والتنمية المهنية للمعلمين بمبادرتي "المعلم المحترف" و"معلم أفضل "، وأيضًا زيادة القرض الحسن إلى 10 آلاف جنيه .

وطالب البيلي النقابة بالتواصل المستمر مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق مطالب المعلمين، من تعديل المرتبات وضم المدة والتعيين بقرار وزير التعليم، وليس قرار المحافظ، والمطالبة بتفعيل المادة 89، وإلغاء شروط الأعباء الوظيفية ومشاكل تغيير المسمى الوظيفي والنقل بين المحافظات للمغتربين، وذلك تأكيدًا على دورالنقابة في مساعدة المعلمين وحل مشاكلهم. وأكد أحمد عبد الحميد، أمين "ائتلاف تمرد معلمي الشرقية"، أن شباب المعلمين في الشرقية ساهموا بقوة في مشاريع وبرامج النقابة، وأن الساحة مفتوحة أمام النقابة لإثبات مقدرتها في الدفاع عن المعلمين.