القاهرة - حسن أحمد
أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، كتاباً دورياً رقم 18، في إطار الإستعداد الجيد والمبكر لإستقبال العام الدراسي الجديد 2017/2018، وحرصاً على تكامل الجهود التي تبذلها الوزارة، والإجراءات التي يتم إتخاذها لتهيئة المناخ المناسب والجيد والآمن لأبنائنا الطلاب بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي بجميع مدارس جمهورية مصر العربية، خلال فترة سير الدراسة؛ من أجل تحقيق عام دراسي منضبط، وإلحاقًاً بالقرارات الوزارية والكتب الدورية السابق إصدارها في هذا الشأن.
تضمن الكتاب الدوري التنبيه، مشدداً على جميع الجهات المعنية - كلٌ فيما يخصها - بإتخاذ الإجراءات الآتية، ومتابعة تنفيذها بكل دقة وحزم:
أولًا - شؤون المعلمين والطلاب:
تشجيع المعلمين والطلاب على مهارات الإبتكار والإبداع، والتأكيد على خلق ثقافة العمل بروح الفريق داخل المؤسسات التعليمية، توزيع جميع المعلمين على المدارس، بما يضمن سد العجز في مختلف التخصصات، قبل بدء العام الدراسي الجديد، الإلتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند إختيار مديري ووكلاء المدارس الرسمية والمتميزة للغات في ضوء أحكام القرار الوزاري رقم (285) لسنة 2014 بشأن المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، إبراز نماذج النجاح من مديري المدارس، والمعلمين، والطلاب وتشجيع وتحفيز المتميزين منهم.
بالإضافة إلى التنبيه على مديري المديريات، والإدارات التعليمية، والمدارس بكافة مراحل التعليم بضرورة عقد لقاءات دورية يتم من خلالها الإستماع إلى مقترحات ورؤى أولياء الأمور، والمعلمين، والطلاب حول تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على وضع حلول للمشكلات التي قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة، والعمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة تليق بمكانتهم، وتمكنهم من أداء رسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية للطلاب والمعلمين والإداريين من ذوي الإحتياجات الخاصة، وعقد لقاءات شهرية على مدار العام بحضور مديري المديريات التعليمية أو من ينوب عنهم للإستماع إلى الشكاوى المقدمة منهم، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أسبابها، وسرعة البت في مطالبهم، وتلبية المشروع منها، والتأكيد على تخصيص أماكن مناسبة لهم في الأدوار الأرضية بالمدارس المقيدين فيها.
وعدم تنفيذ أي برامج أو دورات تدريبية سواء أكانت داخلية أم مع جهات مانحة، إلا بعد التنسيق مع الإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية بالوزارة، وذلك فيما يخص المخاطبين بقانون الخدمة المدنية رقم (81) لسنة 2016، وكذا التنسيق مع الأكاديمية المهنية للمعلمين فيما يخص المخاطبين بالقانون رقم (155) لسنة 2007 وتعديلاته.
بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الجمعي لدى العاملين داخل المؤسسات التعليمية بأهمية وأهداف إستراتيجية التنمية المستدامة ( رؤية مصر2030 ) وإستكمال إجراءات التقدم للإلتحاق بمدارس الدمج أو التقدم للإمتحانات الموضوعية، والإنتهاء منها قبل يوم 30/11/2017.
وإبراز فكرة "التأكيدات الإيجابية"، وترديد الشعارات المحفزة للعمل والإنجاز وكتابتها بشكل مستمر في الفصل والطابور.
وتعرف التأكيدات الإيجابية بأنها: "عبارة عن جمل منطوقة أو مكتوبة أو أفكار مصورة تصبح - من خلال التكرار - مترسخة في العقل الباطن، وتؤثر على القوى الخارجية، لتظهر تغيراً في حياة الإنسان، إنها أداة قوية تسمح لك بتغيير المعتقدات السلبية إلى معتقدات أكثر إيجابية، وهى جمل إيجابية تستخدم لتشكيل أفكارك من أجل تحقيق أحلامك، وتشبه فكرة التأكيدات البذور التي نزرعها، ونتعهدها بالرعاية؛ لتؤتي أزهارها وثمارها الطيبة".
والإهتمام بتوفير عوامل وسبل الجذب للطلاب داخل المدرسة والتأكيد على أهمية المشروعات القومية وفوائدها لدى المجتمع والفرد، وذلك لرفع مستوى الوعي الثقافي والمجتمعي لدى الطلاب وتنمية الفكر التطوعي لدى الطلاب من خلال الإهتمام بممارسة الأنشطة التربوية داخل المدرسة.
بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيفية للطلاب؛ للتأكيد على مخاطر الإرهاب، وإبراز قيم الإنتماء، والولاء، والبذل والتضحية من أجل الوطن، وذلك بشكل دوري وتفعيل خطة الأنشطة التربوية بالمدارس، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
والتأكيد على أن مرحلة رياض الأطفال هى مرحلة غير منهجية الهدف منها إعداد الأطفال للتعليم، ويُحظر فيها تكليف الأطفال بواجبات منزلية.
بالاضافة إلى سرعة الإنتهاء من إعداد قوائم الطلاب الجدد بالصفوف الأولى بمراحل التعليم المختلفة ومتابعة إلتزام الطلاب بالظهور بالشكل الجيد واللائق داخل المدرسة والإلتزام بشروط القبول بمرحلة رياض الأطفال، وتطبيق ما ورد بأحكام القرار الوزاري رقم (285) لسنة 2014 بشأن المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.