رام الله-مصر اليوم
بحث وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح، اليوم الأربعاء، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية زياد الرجوب، عدة قضايا مشتركة أبرزها دعم التعليم المهني والتقني في القدس، والتعاون في تبادل الخبرات، والاتفاق على بناء خطة استراتيجية لدعم الشباب العاطلين عن العمل بتوفير مشاريع صغيرة لهم.
وبيَّن صالح، خلال زيارة وفد من وزارة الأوقاف لوزارة التربية لمتابعة بنود الاتفاق الموقع بينهما، أن هذا اللقاء تضمن بحث المحاور التي تضمنتها الاتفاقية التي أبرمت مؤخراً بين الوزارتين والرامية إلى دعم التعليم في القدس وعلى رأسه التعليم المهني والتقني، مؤكداً أهمية متابعة ما جاء في هذه الاتفاقية نظراً للاهتمام والحرص الكبيرين بهذا القطاع الحيوي وفي ظل التحديات والعقبات التي تواجه القطاع التعليمي والشباب في المدينة المقدسة؛ من خلال فتح آفاق جديدة للشباب ودعمهم وتمكينهم لضمان حصد الثمار الإيجابية من هذه الخطط عند تطبيقها.
من جهته، أكد الرجوب أن الوزارتين هما مظلة للعمل المشترك والتعاوني لخدمة الغايات الوطنية التي تصب في صالح شعبنا، موضحاً أنه يجب علينا دراسة الحالة الخاصة بدعم الشباب لتكون ذات مردود إيجابي عليهم وعلى أبناء المجتمع ككل؛ لضمان استمراريتها في خدمة التنمية الزراعية والاقتصادية والتي تعود بالفائدة على الاجتماعية ايضاً، مشيراً إلى اهتمام الوزارتين بهذا التعاون الذي يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، موضحاً أن تبادل الخبرات يأتي كأولوية لاستثمارها في تحقيق الغايات المنشودة والمشتركة.
على صعيد آخر نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، من خلال الإدارة العامة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات وديوان الوزارة ورشة عمل حول نظام الأرشفة الإلكتروني، والذي يستهدف تعزيز التواصل بين الوزارة ومديرياتها ومدارسها.
وشارك في هذه الورشة وكيل الوزارة بصري صالح، والقائم بأعمال مدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات طالب الحاج، والقائم بأعمال مدير ديوان الوزارة عثمان خليفة، وكوادر الجهات المعنية.
وأشار صالح إلى أهمية هذه الورشة التي تأتي منسجمة مع جهود الوزارة لتوظيف التكنولوجيا واستثمارها لخدمة النظام التربوي بشكل شمولي، مؤكداً أهمية هذا التوجه في عصر الرقمنة والتكنولوجيا والتوجه الفاعل للاستفادة من التطورات الراهنة التي من شأنها خدمة التعليم.
وتحدث كل من الحاج وخليفة عن الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل تفعيل التواصل بين كافة مكونات النظام التربوي، مؤكدين أن مواصلة تطبيق الأرشفة الإلكترونية من شأنها المساهمة في تقليل الوقت والجهد وتقليل الاعتماد على الورق ومرونة الرجوع إلى الوثاق والمستندات الرسمية.
وتضمنت الورشة العديد من المحاور والجوانب التي ركزت على آليات استخدام النظام الجديد والاستفادة من التجارب الريادية في مجال الأرشفة الإلكترونية، وفي ختامها تم تبادل الآراء والإجابة على التساؤلات التي أثارها المشاركون في هذه الورشة