أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن هناك العديد من الدول التي تخلت عن فكرة الامتحان بصورته التقليدية، مشيرا إلى أن مصر مضطرة للاستمرار في عقد الامتحانات لفترة بسبب ارتفاع الكثافات.

وأضاف الوزير خلال تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، على هامش حضوره احتفالية العودة للمدارس المنعقدة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر بالتعاون بين بنك المعرفة المصري وشركة Discovery Education العالمية، أن الوزارة ستتجه لتقنيات مختلفة بالامتحانات في المنظومة التعليمية الجديدة المقرر تدشينها في سبتمبر 2018، تتمثل في: عقد الامتحانات بشكل تقليدي على الورق وتصحيحها إلكترونيا، أو عقد الامتحانات إلكترونيا بالكامل، أو الاتجاه لمشاريع تحكمها لجان.

وأكد الوزير أن الامتحان ليس الهدف الذي تسعى له الوزارة ولكنه مجرد وسيلة لقياس مدى تطور الطالب بالمادة العلمية، مشيرا إلى أن الهدف هو ما يتعلمه الطلاب.

ولفت شوقي إلى أن الوزارة تسير بشكل سريع جدا نحو تحقيق حلمها في نظام تعليمي جديد، موضحا أن العمل خلال الـ 6 أشهر الماضية حقق نتائج مبشرة، ولا يزال أمام الوزارة وقت كافي للانتهاء من هيكلة المنظومة الجديدة وبناء أرضية من حيث المحتوى وتطوير مهارات المعلمين، قبل تدشينها في سبتمبر 2018.​