القاهرة - مصر اليوم
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم في مصر يسير بشكل جيد وإيجابي رغم وجود العديد من التحديات، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأشياء التي تدعونا إلى الفخر بما تحقق من إنجازات.وذكرت وزارة التربية والتعليم في بيان لها اليوم الأربعاء أن ذلك جاء في تصريحات للدكتور طارق شوقي، في ختام مشاركته في فعاليات قمة ريوايرد للتعليم "RewirEd Summit" التي عقدت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.وقال الوزير إن الحدث الأهم في المؤتمر هو إطلاق مؤشر المعرفة العالمي بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل المكتوم وUNDP وهي المؤسسة الإنمائية للأمم المتحدة، بالإضافة إلى جهات دولية كثيرة جدا، حيث جاء تصنيف مصر كدولة في المركز 53 وهذا يعد ارتفاعا كبيرا، في السنوات الأخيرة، ويندرج ضمن هذا التصنيف عدة تصنيفات منها التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني والتعليم العالي والتنافسية، والوضع الاقتصادي.
وأوضح أن ترتيب مصر في مؤشر المعرفة العالمي للعام 2021، جاء في المركز الـ73 لتقفز 11 مركزًا مقارنة بعام 2020 (المركز الـ83)، كما جاء ترتيب مصر في التعليم الفني والتقني بالمركز 68 لتقفز 12 مركزا مقارنة بعام 2020 (المركز الـ80)، وهذه تعد قفزات ضخمة خلال الـ4 سنوات الماضية والتي عكفت مصر فيها على تطوير التعليم، ونسير بمنحنى تصاعدي في هذا المؤشر، مما يحفزنا على مزيد من العمل لنتقدم أكثر في هذا المؤشر.وأعرب الدكتور طارق شوقي، عن سعادته بمشاركته في هذه القمة التي تجمع كل قيادات التعليم حول العالم من جميع المؤسسات الدولية ويشمل التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي.وأوضح الوزير أنه تم خلال هذا المؤتمر مناقشة عدة قضايا، وتمت المشاركة في 5 ندوات هامة جدا، أولها كانت مع البنك الدولي، وكل الجهات الدولية لبحث الفجوة التعليمية التي أحدثتها جائحة كورونا، وكيف يتم التعامل معها حول العالم للأطفال والأعمار المتدرجة، بسبب عدم انتظام العملية التعليمية والاحتياج إلى البيانات التي تمكنا من قياس هذه الفجوة التعليمية.وأشار إلى أن مصر كان لها حضور كبير في هذه الندوة لأنها مصنفة كدولة عالجت هذا الموضوع بشكل أفضل من دول كثيرة، مضيفا أنه كان هناك ندوة أخرى نظمتها مؤسسة عطاء الإماراتية وكانت تبحث قضايا التعليم التي تهم كل الدول العربية والإفريقية وكل دول العالم بحضور وزير التعليم الإماراتي ورئيس مؤسسة عطاء وممثلين عن منظمة اليونسكو، واليونسيف لمناقشة هذه القضايا وكيف تتعامل معها الدول والمؤسسات.وتابع: "إن الجلسة الثالثة كانت بقيادة اليونسيف، وهي تعد منظمة دولية كبرى خاصة بقضايا الطفولة والتعليم قبل الجامعي وشريكا أساسيا لمصر في نظام التعليم الجديد، وتحدثوا فيها عن التجربة المصرية وكيف تعاملت مصر مع بناء نظام تعليمي جديد وسط ظروف جائحة كورونا، وكان هناك نقاش كبير حول الدروس المستفادة، وكيفية تكملة هذا المشوار".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شوفي ينفي تحديد منهج يناير للقراءة للصفوف الدراسية من الصف الخامس للثاني الثانوي
وزير التعليم المصري يشارك بحلقة نقاش عن «تحسين التعلم من خلال البيانات