رغم التصريحات التي أكدت فيها مديرية التربية والتعليم في السويس جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي, إلا أن الواقع يدل على أن التصريحات كلها أوهام, حيث إن معظم مدارس المحافظة لم تكتمل صيانتها بعد, فضلاً عن أن تلك التي تم الانتهاء من صيانتها، لم تكن على المستوى المطلوب. وتشهد ثماني مدارس في السويس أعمال صيانة مستمرة حتى الآن، منها مدرسة السويس التجارية المتقدمة، والتي تم نقل كل طلابها إلى مبنى فرعي، مع استمرار أعمال الصيانة في باقي مباني المدرسة.

 كما تشهد خمس مدارس، وهي أحمد رمضان الابتدائية، وفصول كبريت التجارية، والجمهورية الابتدائية، والمستقبل الابتدائية، والسيدة خديجة الإعدادية بنات، أعمال صيانة، وينتظم طلابها في المدارس الملحقين بها منذ العام الدراسى الماضى، حيث تم إخلائهم من تلك المدارس في 2015، كونها تمثل خطورة داهمة.

 فيما شهدت مدرسة مصر الخليج أعمال تطوير، حيث تم تحويلها، منذ عامين، إلى مدرسة تجريبية، ولم تستقبل من وقتها أي طلاب، باستثناء فصل دراسي واحد فقط للمرحلة الإعدادية، ويتم استكمال أعمال الصيانة بعيدًا عن هذا الفصل. كما تم نقل طلاب مدرسة سليمان ضيف الله الابتدائية إلى مدرسة طلعت حرب الابتدائية، بعد انطلاق الدراسة بيوم واحد، لوجود خطورة على الطلاب، حيث تم تعطيل الدراسة ليومين، قبل أن يتم نقلهم. وقال عبد الحافظ وحيد، مدير التربية والتعليم في السويس، إن كل أعمال الصيانة ستنتهي في 20 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، وفق ما أكده المقاول المسؤول عن صيانة المدارس.