وزارة التربية والتعليم

نظم الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية، بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن بالوزارة، زيارة ميدانية لمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الخميس.

جاء ذلك حرصاً من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على التوعية السياسية لـ الطلاب، وتنمية قيمة الولاء والإنتماء للوطن، وتفعيل المشاركة المجتمعية بين المدرسة ومؤسسات الدولة.

ضم الوفد الرائد العام للاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية أحمد موسى ، ومدير عام الإدارة العامة للأمن أحمد خضر ، وممثلين من أعضاء الإتحادات الطلابية من المحافظات.

وأكد رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار اللواء علي هريدي، أثناء لقاءه الوفد، أهمية وقت ودقة المعلومات، وتحليلها لإتخاذ القرار في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مشيراً إلى دور المركز في رصد المؤشرات الأولية للمشكلات، وتوفير المعلومات والبيانات الخاصة بها، ورسم السيناريوهات، وتحديد الأولويات، والبدائل والتوصيات لحلها وفق منهجيات علمية، ووضعها أمام متخذي القرار لإتخاذ القرار المناسب.

وأوضح هريدي أن المركز يهدف إلى تحقيق الأداء الفعال للحكومة المصرية عبر تقديم الدعم المعلوماتي والإحصائي، مضيفاً أن المركز يقوم بدوره من خلال الكوادر البشرية المتخصصة والمنظومة التكنولوجية المتكاملة به للتعاون مع المسؤولين ومتخذي القرار من مختلف الوزارات والمحافظات قبل إتخاذ القرار، أو قياس أثر إتخاذه، ومتابعة الأحداث.

وأشار إلى أهمية التواصل المجتمعي لرصد وإدارة الأزمات قبل تفاقمها وتسببها في إحداث كوارث.

ووجه "هريدي" أعضاء الوفد بالوعي المجتمعي، وقراءة الأخبار، وإستنباط المعلومات الصحيحة لما يحدث في العالم، وتأثيره على مصر والمنطقة العربية، والتركيز على تعلم فن الإدارة، وصنع القرار، مؤكداً أنهم أمل مصر ومسؤولي المستقبل، وقدرتهم على المساهمة في مسيرة التنمية المجتمعية، وأهمية التكاتف بين كل أطياف المجتمع مع أجهزة الدولة المعنية؛ لتحقيق التنمية الشاملة التي ينشدها المواطنون.

كما تفقد الوفد مكتبة المركز الإلكترونية المتخصصة، ودورها في إمداد إدارات المركز بالمعلومات من خلال رصد وجمع المعلومات، وحصر أحدث التقارير والأبحاث والمؤتمرات والمقالات والإحصائيات والتشريعات؛ لمساندة توجهات المركز نحو دعم متخذي القرار، بالإضافة إلى تقديم خدماتها مجاناً للباحثين بالجامعات المختلفة.

ومن جهته، قال أحمد خضر : "أنه لاشك أن إعداد خطة لأبنائنا الطلاب لمواجهة الأزمات والكوارث والتدريب عليها يعد تطوراً هاماً في مجال حماية الدولة بجميع أفرادها ومنشآتها ووحداتها الحيوية كما يعد في الواقع تجسيداً للفكر الشامل لمفهوم المواجهة؛ وذلك بوضع السيناريوهات اللازمة لإدارة الأحداث المتوقعة.

وأضاف "خضر" أنه تم تحديد معدلات ومستويات وإختصاصات وظائف الإدارة المدرسية بالمديريات والإدارات التعليمية، والذي يتم فيه تشكيل لجنة لإدارة الأزمات وتأمين الأفراد والمنشآت والتي من شأنها إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من خلال الإنذار المبكر ومنع الحوادث أثناء حدوث الأزمة، وتدريب الطلاب على كيفية التصرف أثناء الأزمة، وتقييم روح المبادرة والتطوع والمساعدة، بالإضافة إلى تدريب الطلاب على الإخلاء الوهمي وكيفية الخروج الآمن من المدرسة تحسباً لأي أزمة تحدث داخل المدرسة.