القاهرة -مصر اليوم
أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، المستهدفات الرئيسة لخطة العام المالي الحالي 2019/2020 فيما يخص قطاع التعليم، موضحة أن خطة العام المالي الحالي تستهدف توجيه استثمارات كلية (عامة وخاصة) بقيمة 48.1 مليار جنيه لخدمات التعليم وذلك بمعدل نمو 20٪ مُقارنةً بعام 18/2019.
وأضافت أن الاستثمارات العامة تستحوذ على نحو 35.6 مليار جنيه بنسبة 74٪ من تلك القيمة في حين تبلغ الاستثمارات الخاصة 12.5 مليار بنسبة 26٪، وذلك في إطار هدف تخصيص الحكومة لنسبة لا تقل عن 4٪ من الناتج القومي الإجمالي لخدمات التعليم.
وأكدت أهمية التعليم باعتباره المدخل الرئيس؛ لتحقيق تقدم وتطوير المجتمع وذلك لكونه أداة التنمية، ووسيلة تطوير وتنمية الإنسان، كما أن خطة التنمية تركز برامجها للنهوض بخدمات التعليم وتطويرها لتتلاءم مع متطلبات العصر.
وأشارت إلى أن الخطة تستهدف تطوير خمسة برامج أساسية تتضمن برنامج تنمية وتطوير مرحلة رياض الأطفال وبرنامج تنمية وتطوير مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلي برنامجي تنمية وتطوير مرحلة التعليم الثانوي (العام والفني، تنمية وتطوير التعليم لذوي القدرات الخاصة)، كما تضمنت الخطة برنامجًا سادسًا يتمثل في تنمية وتطوير التعليم المجتمعي.
وفيما يخص التعليم الجامعي والعالي، أكدت وزارة التخطيط أن الأهداف الإستراتيجية لتطوير التعليم الجامعي تتمثل في التوسّع في إتاحة فرص التعليم العالي لجميع الراغبين فيه، وتخفيف الكثافات الطلابية في الجامعات الحكومية.
بالإضافة إلى تحقيق العدالة في توزيع الفرص بين المحافظات مع تطوير التعليم الفني بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
ولفتت إلى أن خطة العام المالي الحالي 19/2020 تستهدف تخصيص مبلغ 1.244 مليار جنيه لمشروع البعثات، وذلك بهدف تشجيع البعثات للخارج بالعام المالي 19/2020 واستكمال تطوير وتحديث آليات الاتصال بين المكاتب والمراكز الثقافية والتأهيل الفني والإداري للقائمين بالعمل بتلك المكاتب والمراكز، وربطها مع قطاع الشئون الثقافية والبعثات عبر الشبكات الإلكترونية.
وحول استثمارات خطة عام 19/2020 وبرامجها الأساسية فيما يخص البحث العلمي، أشارت الوزارة إلى أن الاستثمارات الموجّهة لدعم البحث العلمي تُقدر بنحو 2 مليار جنيه، كما أنه يضم برنامجين تمثلا في تعزيز دور البحث العلمي في تحسين بيئة العمل والذي يهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، ووضع هيكل تنظيمي فاعل لها، مع تعزيز قدرات العاملين بها، وربط البحوث العلمية بالتنمية الاقتصادية، ونشر الثقافة العلمية في المجتمع.
والبرنامج الثاني والذي تمثل في نشر ثقافة العلوم والابتكار موضحة أن البرنامج يهدف إلى تعظيم دور البحث العلمي في تطوير المرافق العامة والتحسين البيئي، من خلال تنفيذ مشروعات ضمن برنامج الطاقة والمياه، والوصول بعدد الطلاب المقبولين في جامعة الطفل إلي 3000 طفل.
يُشار إلى أن خطة العام الحالي تتضمن عدة مستهدفات من خلال البرامج الخمسة الأساسية المستهدف تطويرها فيما يخص التعليم ما قبل الجامعي، ليهدف برنامج تنمية وتطوير مرحلة رياض الأطفال إلي توفير 1825 فصلاً جديداً، واستفادة نحو 8794 مدرسة من برامج التغذية بالمدارس، إلي جانب برنامج تنمية وتطوير مرحلة التعليم الأساسي.
كما تستهدف الخطة في إطار البرنامج إنشاء 327 فصلاً جديداً للوصول بعدد الفصول إلى 3480 فصلاً، وإحلال وتجديد 1145 فصلاً من الفصول المتهالكة، فضلاً عن ضمان حصول كل الطلاب وعددهم 6.5 مليون طالب على وجبات التغذية المدرسية.
وفيما يخص البرنامج الثالث والذي يتمثل في برنامج تنمية وتطوير مرحلة التعليم الثانوي (العام والفني) فإن الخطة تستهدف إنشاء 1015 فصلاً دراسياً جديداً للثانوي العام و106 فصلاً للثانوي الفني، وإحلال وتجديد 121 و77 فصلاً للثانوي العام والفني علي التوالي.
بالإضافة إلي الوصول بعدد الشراكات مع القطاع الخاص إلي 150 شراكة في مجال التعليم الفني فضلاً عن الوصول بعدد المدارس في مجال التكنولوجيا التطبيقية إلي 185 مدرسة.
وحول البرنامج الرابع والمتعلق بمحو الأمية فستهدف الخطة خفض نسبة الأمية (10 سنوات فأكثر) من نحو 25.8٪ وفقًا لتعداد 2017 إلى نحو 22٪ في نهاية عام 2021، وذلك من خلال تفعيل عدد من الآليات تمثلت أبرزها في إنشاء قاعدة بيانات قومية لرصد حالات الأُمية ومن تمت محو أميته.
ويهدف البرنامج الخامس والمرتبط بـ "تنمية وتطوير التعليم لذوي القدرات الخاصة" إلي تزويد المتعلمين ذوي القدرات الخاصة بفرص تعليمية عالية الجودة، ودمج ذوي الإعاقة البسيطة بجميع مدارس التعليم قبل الجامعي إلي جانب إنشاء 49 فصلاً دراسياً جديداً، وتوفير 5000 أخصائي.
بجانب البرنامج السادس والمتمثل في تنمية وتطوير التعليم المجتمعي، حيث يهدف إلي توفير تعليم مجتمعي لكل الأطفال في الفئة العمرية (6-14 سنة) والذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أو تسرّبوا منه، وخاصةً الفتيات والأطفال في المناطق الحضرية والريفية الفقيرة، وذلك من خلال إنشاء 50 مدرسة جديدة في المناطق النائية والمحرومة، وإعادة تأهيل 2000 مدرسة بمشاركة المجتمع المدني.
قد يهمك ايضا
10 مليارات دولار قرض لصندوق الاستثمارات العامة بالسعودية
"التخطيط" تلتقي ممثلي شركة عالمية لمناقشة التطوّرات الاقتصادية المصرية
أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، المستهدفات الرئيسة لخطة العام المالي الحالي 2019/2020 فيما يخص قطاع التعليم، موضحة أن خطة العام المالي الحالي تستهدف توجيه استثمارات كلية (عامة وخاصة) بقيمة 48.1 مليار جنيه لخدمات التعليم وذلك بمعدل نمو 20٪ مُقارنةً بعام 18/2019.
وأضافت أن الاستثمارات العامة تستحوذ على نحو 35.6 مليار جنيه بنسبة 74٪ من تلك القيمة في حين تبلغ الاستثمارات الخاصة 12.5 مليار بنسبة 26٪، وذلك في إطار هدف تخصيص الحكومة لنسبة لا تقل عن 4٪ من الناتج القومي الإجمالي لخدمات التعليم.
وأكدت أهمية التعليم باعتباره المدخل الرئيس؛ لتحقيق تقدم وتطوير المجتمع وذلك لكونه أداة التنمية، ووسيلة تطوير وتنمية الإنسان، كما أن خطة التنمية تركز برامجها للنهوض بخدمات التعليم وتطويرها لتتلاءم مع متطلبات العصر.
وأشارت إلى أن الخطة تستهدف تطوير خمسة برامج أساسية تتضمن برنامج تنمية وتطوير مرحلة رياض الأطفال وبرنامج تنمية وتطوير مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلي برنامجي تنمية وتطوير مرحلة التعليم الثانوي (العام والفني، تنمية وتطوير التعليم لذوي القدرات الخاصة)، كما تضمنت الخطة برنامجًا سادسًا يتمثل في تنمية وتطوير التعليم المجتمعي.
وفيما يخص التعليم الجامعي والعالي، أكدت وزارة التخطيط أن الأهداف الإستراتيجية لتطوير التعليم الجامعي تتمثل في التوسّع في إتاحة فرص التعليم العالي لجميع الراغبين فيه، وتخفيف الكثافات الطلابية في الجامعات الحكومية.
بالإضافة إلى تحقيق العدالة في توزيع الفرص بين المحافظات مع تطوير التعليم الفني بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
ولفتت إلى أن خطة العام المالي الحالي 19/2020 تستهدف تخصيص مبلغ 1.244 مليار جنيه لمشروع البعثات، وذلك بهدف تشجيع البعثات للخارج بالعام المالي 19/2020 واستكمال تطوير وتحديث آليات الاتصال بين المكاتب والمراكز الثقافية والتأهيل الفني والإداري للقائمين بالعمل بتلك المكاتب والمراكز، وربطها مع قطاع الشئون الثقافية والبعثات عبر الشبكات الإلكترونية.
وحول استثمارات خطة عام 19/2020 وبرامجها الأساسية فيما يخص البحث العلمي، أشارت الوزارة إلى أن الاستثمارات الموجّهة لدعم البحث العلمي تُقدر بنحو 2 مليار جنيه، كما أنه يضم برنامجين تمثلا في تعزيز دور البحث العلمي في تحسين بيئة العمل والذي يهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، ووضع هيكل تنظيمي فاعل لها، مع تعزيز قدرات العاملين بها، وربط البحوث العلمية بالتنمية الاقتصادية، ونشر الثقافة العلمية في المجتمع.
والبرنامج الثاني والذي تمثل في نشر ثقافة العلوم والابتكار موضحة أن البرنامج يهدف إلى تعظيم دور البحث العلمي في تطوير المرافق العامة والتحسين البيئي، من خلال تنفيذ مشروعات ضمن برنامج الطاقة والمياه، والوصول بعدد الطلاب المقبولين في جامعة الطفل إلي 3000 طفل.
يُشار إلى أن خطة العام الحالي تتضمن عدة مستهدفات من خلال البرامج الخمسة الأساسية المستهدف تطويرها فيما يخص التعليم ما قبل الجامعي، ليهدف برنامج تنمية وتطوير مرحلة رياض الأطفال إلي توفير 1825 فصلاً جديداً، واستفادة نحو 8794 مدرسة من برامج التغذية بالمدارس، إلي جانب برنامج تنمية وتطوير مرحلة التعليم الأساسي.
كما تستهدف الخطة في إطار البرنامج إنشاء 327 فصلاً جديداً للوصول بعدد الفصول إلى 3480 فصلاً، وإحلال وتجديد 1145 فصلاً من الفصول المتهالكة، فضلاً عن ضمان حصول كل الطلاب وعددهم 6.5 مليون طالب على وجبات التغذية المدرسية.
وفيما يخص البرنامج الثالث والذي يتمثل في برنامج تنمية وتطوير مرحلة التعليم الثانوي (العام والفني) فإن الخطة تستهدف إنشاء 1015 فصلاً دراسياً جديداً للثانوي العام و106 فصلاً للثانوي الفني، وإحلال وتجديد 121 و77 فصلاً للثانوي العام والفني علي التوالي.
بالإضافة إلي الوصول بعدد الشراكات مع القطاع الخاص إلي 150 شراكة في مجال التعليم الفني فضلاً عن الوصول بعدد المدارس في مجال التكنولوجيا التطبيقية إلي 185 مدرسة.
وحول البرنامج الرابع والمتعلق بمحو الأمية فستهدف الخطة خفض نسبة الأمية (10 سنوات فأكثر) من نحو 25.8٪ وفقًا لتعداد 2017 إلى نحو 22٪ في نهاية عام 2021، وذلك من خلال تفعيل عدد من الآليات تمثلت أبرزها في إنشاء قاعدة بيانات قومية لرصد حالات الأُمية ومن تمت محو أميته.
ويهدف البرنامج الخامس والمرتبط بـ "تنمية وتطوير التعليم لذوي القدرات الخاصة" إلي تزويد المتعلمين ذوي القدرات الخاصة بفرص تعليمية عالية الجودة، ودمج ذوي الإعاقة البسيطة بجميع مدارس التعليم قبل الجامعي إلي جانب إنشاء 49 فصلاً دراسياً جديداً، وتوفير 5000 أخصائي.
بجانب البرنامج السادس والمتمثل في تنمية وتطوير التعليم المجتمعي، حيث يهدف إلي توفير تعليم مجتمعي لكل الأطفال في الفئة العمرية (6-14 سنة) والذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أو تسرّبوا منه، وخاصةً الفتيات والأطفال في المناطق الحضرية والريفية الفقيرة، وذلك من خلال إنشاء 50 مدرسة جديدة في المناطق النائية والمحرومة، وإعادة تأهيل 2000 مدرسة بمشاركة المجتمع المدني.