قررت نيابات الأقصر، ضبط وإحضار معلمة مسيحية في مدرسة ابتدائية جنوب المحافظة، بناءً على بلاغ مقدم ضدها يتهمها بازدراء الأديان . وأمرت  النيابة بضبط وإحضار دميانه عبيد عبدالنور، معلمه دراسات في مدرسه الشيخ سلطان ف العديسات بحري في مركز الطود جنوب الأقصر، وذلك لتقدم محامين ببلاغ يتهمونها فيه بازدراء الدين الإسلامي وممارسة التبشير، فيما تقدم أولياء أمور التلاميذ في المدرسة، وهم كل من من محمود أحمد العدوي، محمد أحمد أبو القاسم، حسن أحمد عبدالحفيظ، بـ 11 بلاغًا ضد المعلمة لتهمه ازدراء الدين الإسلامي . وقال رئيس "رابطة المحامين" في الأقصر، مصطفى عطية، فى بيان صحافي، الثلاثاء، إنه تم تقديم 11 بلاغًا ضد معلمة دراسات اجتماعية في مدرسة الشيخ سلطان ف العديسات تُدعى دميانه عبيد عبدالنور، وهذه التهم هي سب وقذف النبي محمد "صلي الله عليه وسلم"، ازدراء الإسلام والمسلمين، التبشير بالمسيحية والدعوة لها، إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، إشاعة الفوضى والبلبلة وإثارة النعرات الطائفية في البلاد، وفتح مجال للتدخل الأجنبي في البلاد والإضرار بها وازدراء دين الدولة، وتقويض الدولة المصرية، والعمالة بالخارج وتنفيذ مخطط لهدم مصر لصالح أجندات خارجية, وأخيرًا إحداث الوقيعة بين تلاميذ المدرسة مسلمين ومسيحين. وتعود الواقعة إلى بداية نيسان/أبريل الجاري، عندما اتهم أولياء أمور تلميذات في المدرسة المعلمة المتهمة، في مذكرة للتربية والتعليم، بأنها تزدري الدين الإسلامي وتدعو إلى التبشير.