استنكرت نقابة المعلمين في الأقصر ما تناقلته بعض الصحف والمواقع عن مقتل طالبة في الصف الثالث الثانوي الصناعي في مدرسة أرمنت الثانوية الصناعية "بنات" إثر مشادة بينها وبين بعض الطالبات بسبب مشاهدتها لهن، وهن يتابعن أحد الأفلام الإباحية على الهاتف المحمول.   وأكدت النقابة أن الخبر عار تماماً من الصحة، وليس له أي سند من الواقع شكلا أو مضموناً.   وأدان عضو النقابة العامة للمعلمين ومقرر لجنة الخطة والمتابعة هاني إسماعيل محمد  هذه الشائعات، وأكد أن الهدف الحقيقي من وراء نشر هذه الشائعات وترويجها بهذه الصورة هي بث الفتنة ونشر الرذيلة في مجتمعات الصعيد المعروفة بتمسكها بالقيم والأخلاق الحميدة.   وأكد إسماعيل أن النقابة تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات التي تمس كرامة الزملاء المعلمين، وتمثل إهانة مباشرة لأبنائنا الطلاب والطالبات، ومما يُعد تشويهاً متعمداً للمنظومة التعليمية.    ونفي رجب الدرديري مدير المدرسة ما نشر، مشيراً إلى إن المعلمين وأولياء الأمور في حالة تذمر وغضب عارم من هذه الشائعات، وأنهم رفعوا عدة مذكرات لنقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم ونقابة الصحفيين، وأنهم سيتوجهون لرفع دعوى قضائية ضد المواقع والصحف التي نشرت الخبر بدون تحري.  كانت إحدى المواقع الإخبارية أكدت أن وزارة التربية والتعليم فتحت تحقيقاً فى وفاة طالبة في مدرسة أرمنت الثانوية إثر إصابتها بنزيف حاد بعد مشادة بينها وبين طالبات في المدرسة .