أسيوط - سعاد عبد الفتاح
تحولت جامعة أسيوط إلى مركز لتجمع مظاهرات الطلاب للتنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري"، وبات الطلاب أصحاب الكلمة العليا في الجامعة بعد قدرتهم على إفشال أية ندوة أو فعاليات داخل الجامعة، وهو ما حدث مؤخرًا مع الندوة الرياضية التي حضرها وزير الرياضة الكابتن طاهر أبوزيد، وحاصر الطلاب مبنى كلية التربية الرياضية الذي عقدت فيه الندوة، ما أصاب الحضور بارتباك شديد وسط عجز صارخ لإدارة الجامعة في الخروج من المأزق سوى اللجوء للخروج من الباب الخلفي لمبنى الكلية، وبلغ الأمر إلى اختباء الطلاب من مطاردة الشرطة لهم عقب إحدى المظاهرات خارج الجامعة مساء السبت، داخل المدن الجامعية وسط صمت مسؤولي الجامعة وعجز الأمن عن اقتحام الحرم الجامع. وواصل العشرات من الطلاب في جامعة أسيوط بالتظاهر للمطالبة بعودة مرسي، وانطلقت المظاهرة من أمام كلية التجارة وجابت شوارع الجامعة حاملين لافتات رابعة العدوية وردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والشرطة. وأكد رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمد عبدالسميع أن الجامعة لا تمنع التظاهر السلمي ولكنها ضد تعطيل سير العملية التعليمية، مشددًا أنه في حالة الخروج عن السلمية سيتم المواجه قانونيًا.