وضعت اللجنة الإعلامية بوحدة تطوير المدارس بتعليم المنطقة الشرقية الترتيبات الرئيسة لحملتها الإعلامية والتنفيذية في الكشف عن السمات ، والقيم التي يحملها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام بهدف تحويل التفكير غير المتأمل إلى كيفية تستدعي التأمل العميق والفاحص للحكمة والغرض من وجود المدرسة ورسالتها. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بوحدة تطوير المدارس بتعليم المنطقة الشرقية شوقي باوزير ، أن الحملة الإعلامية المزمع تنفيذها ، التي تخص 60 مدرسة للبنين والبنات ستتخذ الخطوة الأولى في تحديد الإتجاه لكل من يعمل في المدرسة وتباين الغرض من التعليم ،وماذا يتوقع من المتعلمين أن يتعلموه في مدارسهم, مع التنبيه على ضرورة الوفاء بالمسؤوليات الجماعية لضمان حدوث التعلم بالنسبة لجميع المتعلمين. وأبان أن الخطة الإعلامية ستركز على مبدأ بناء رسالة المدرسة المحكمة والمتكاملة التي ستسهم في إيجاد مجتمع تعلمي يدرك واجباته، مع التأكيد على الرؤية المشتركة التي تمثل نواة لخطة المدرسة والمحرك الأساس لها ، والتي من خلالها يمكن تقويم البرامج ومؤشرات الأداء الحالية ، ثم تحديد الأوضاع القائمة داخل هذه المدارس. وأفاد أن الحملة ستبني اتجاها لدى العاملين في المدارس، تمكنهم من فهم مهامهم وتوجيه جهودهم بما يضمن تكاملها مع الجهود المبذولة ، في نطاق مجتمع المدرسة ، ويسهل عليهم صناعة القرار ويمنحهم الثقة الكبرى في أنفسهم. وألمح بالوزير الى أن مشروع القيم الذي ستفعله الحلمة الإعلامية يمثل نموذجاً لمدارس تطوير تساهم في تحسين المدرسة ، كونها تحدد الاتجاهات والسلوكيات التي يتعين على أعضائها أن يمثلوها لتحقيق مبتغاهم. وكشف باوزير عن ملامح هذه الحملة التي تتضمن ندوات حوارية حول مفهوم العولمة وتطويعها لصالح المنظومة التربوية ، وثقافة التغيير والمفاهيم الحديثة للمدرسة العصرية ، بالإضافة لتحويل التعليم من نطاقه المحدود في تقديم الخدمة الى مفهوم الظاهرة الاجتماعية إلى جانب زيارات عدد من كتاب الرأي وصناع الفكر والثقافة للبرامج.