تضمّنت فعاليات اليوم الأول من ملتقى أعضاء الاتحادات الطلابية تنفيذ 4 ورش عمل لمحاور البرامج والمشروعات الاقتصادية، والمشروعات الثقافية والفنية، والاجتماعية والتطوعية والمشروعات السياسية، وشارك في كل ورشة 40 شاب وفتاة. وتنظم الملتقى الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية في وزارة الشباب، في المدينة الشبابية في بورسعيد، من 9 إلى 14 شباط/فبراير الجاري. وتناولت ورشة البرامج والمشروعات الثقافية والفنية دور اتحاد الطلاب في إدارة التنمية، عبر المشاركة الفعالة داخل المجتمع الجامعي، وسبل تغيير ثقافة مفهوم الأنشطة الطلابية داخل الجامعات، وتحويلها من أنشطة ترفيهية إلى أنشطة تساهم في التنمية المجتمعية، إضافة إلى تفعيل دور الاتحادات الطلابية داخل الجامعات المصرية. وتمثلت محاور ورشة عمل البرامج والمشروعات السياسية، والتي حاضر خلالها أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد البصراتي، في مناقشة مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، ونظم الانتخابات، وعوامل تفعيل المشاركة السياسية، وأهم معوقات المشاركة في العملية الانتخابية. وعرّف، في ورشة البرامج والمشروعات الاقتصادية، استشاري منظمة العمل الدولية في ريادة الأعمال الاجتماعية، ومدير مكتب التعاون الدولي في جامعة بورسعيد الدكتور أحمد داوود مفاهيم الاقتصاد الجزئي والكلي، والمشروعات المتوسطة والصغيرة، وريادة الأعمال، وتأثيرها على الاقتصاد المصري. واستعرض المشاركون في محور المشروعات الاجتماعية والتطوعية فكرة وضع هيكل تنظيمي، يتم من خلاله التواصل بين أعضاء اتحادات الطلاب على مستوى جامعات مصر، بغية تبادل الخبرات، وسهولة التواصل في مختلف القضايا والموضوعات، التي يشارك فيها أعضاء الاتحادات الطلابية على مستوى الجامعات. وتمّ تنظيم محاضرة ختام اليوم تحت عنوان "الحركات الطلابية ودورها في نهضة وبناء مصر"، حيث أكّد أستاذ التاريخ الحديث في جامعة القاهرة الدكتور محمد مبروك ضرورة إنعاش الحركة الطلابية داخل الجامعات المصرية، وتفعيل دورها البناء في خدمة المجتمع، ومواجهة الطوفان الداخلي والخارجي للوطن. وأوضح مبروك دور الحركة الطلابية في تحمل مسؤولية تغيير المجتمع، انطلاقاً من تاريخ نضالها في مواجهة الإمبريالية العالمية، والصهونية، وتحقيق الحرية والاستقلال على مر العصور.