قرّرت نيابة أول مدينة نصر، حبس طالب 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة التخطيط لتنفيذ أعمال "إرهابيّة" ضد الجيش والشرطة. والطالب المتهم هو شقيق الموظّف في وزارة البيئة المتهم رامي شحاتة، الذي انفجرت داخل شقته قنبلة، أسفرت عن إصابته ومقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يُدعى عمر محروس، وإصابة خطيبة المتهم المُصاب أيضًا، الذي لم تستجوبه النيابة لسوء حالته الصحيّة، وأمرت النيابة بالتحفّظ عليه إلى حين إمكان استجوابه. وكشفت تحقيقات النيابة، التي باشرها المستشار إبراهيم مصطفى، أن المتهم وشقيقه المُصاب، عملا على تصنيع قنابل بدائيّة الصُنع داخل شقة الموظف في منطقة الحي العاشر في مدينة نصر، لتنفيذ أعمال "إرهابيّة" ضد قوات الشرطة والجيش، حيث أنهما ينتميان إلى جماعة "الإخوان"، وشاركا في مسيراتها التي تخرج من مسجد السلام في الحى العاشر. وأنكر المتهم تصنيعه للقنابل، ولكنه اعترف بحيازته للمواد التي تُستخدم في المفرقعات، وزعم أنه كان يُفرّغ مادة البارود داخل الشقة لاستخدامها في الألعاب الناريّة وليست قنابل، كما تبين من معاينة النيابة لشقة شقيقه المُصاب، وجود صور وشارات "رابعة العدوية".