أصدر وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، بيانًا عاجلًا، منذ قليل، يرد فيه على ما أثير في الساعات الأخيرة من إشاعات تحاول التشكيك في نزاهة منظومة التعليم الإليكتروني المُطوَّرة، والتي تم تنفيذها عن طريق توزيع "التابلت" التعليمي في 6 محافظات حدودية حتى الآن. وأكَّد الوزير، أن "التعاقد على مشروع "التابلت"، تم بين وزارتي؛ التربية والتعليم والدفاع، ممثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لتدبير مكونات ومستلزمات المنظومة بطريقة الاتفاق المباشر، وليس الأمر المباشر، بموجب أحكام المادة (38) من القانون (89)، بخصوص التعاقد بين الجهات الحكومية". وأضاف الوزير، في بيانه، أن "خط إنتاج المعدات الإليكترونية الذي تم إهداء خط إنتاجه من وزارة الدفاع، وتم تركيبه في مدرسة شبرا الثانوية الصناعية للتعليم المزدوج، يعد تحقيقًا لمبادرة تطوير التعليم الفني، (مصنع داخل كل مدرسة)، مع الاستعانة بإمكانات القوات المسلحة في مصانعها لدعم إنتاج مكونات المنظومة؛ لاستيفاء الإعداد المطلوب في الوقت المحدد". وأشار الوزير، إلى أن "القوات المسلحة أهدت الوزارة 3 مصانع أخرى يجري حاليًا العمل على إنشائها لتدعيم خطوط الإنتاج، وتوجيه كل الطاقات إلى تدبير احتياجات وزارة التربية والتعليم من خلال مصانعها، وأنه نظرًا للعلاقات الوثيقة بين وزارتي؛ التربية والتعليم، والدفاع، فقد تم التعاقد مع وزارة الدفاع؛ لتدبير مكونات منظومة التعليم المطورة، نظرًا إلى ما تتميز به وزارة الدفاع من قدرة عالية علي التنفيذ بكفاءة عالية في الوقت المحدد والحاجة إلى إدخال المنظومة في المدارس طبقًا لخطة الوزارة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2013/2014، هذا بالإضافة إلى المواصفات الفنية العالية والجودة المتميزة للأجهزة التي تم التعاقد عليها".