كشف رئيس الوزراء الأسبق رئيس مجلس أمناء جامعة النِّيل الدُّكتور عبد العزيز حجازي، أن "رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، كلَّف وزير الاتِّصالات وتكنولوجيا المعلومات الدُّكتور عاطف حلمي، ووزير التَّعليم العالي والبحث العلمي الدُّكتور وائل الدجوي، بمتابعة أزمة جامعتي "النيل" و"زويل"، والوصول إلى حل فوري وسريع يقبله الطرفين". وأضاف حجازي، في تصريحات خاصة، أن "محلب شارك عندما كان وزيرًا في إحدى لجان حل الأزمة، والتي استمرت قرابة الـ 7 ساعات، وتوصلت اللجنة لعدة اقتراحات، وافق الجميع عليها، إلا جامعة زويل، وأنه طلب من الوزيرين التواصل مع جامعة زويل، بدءًا من الإثنين". وقال حجازي: إن هذه الاقتراحات كانت عبارة عن إصدار قرار بتحويل جامعة النيل لجامعة أهلية، وتخصيص مبنى من المبنيين المتواجدين لصالح جامعة النيل، مع تخصيص أرض إضافية لها، كما تم الاتفاق على عمل مبنى أكاديمي تبنيه القوات المسلحة بتمويل من جامعة زويل. وأوضح رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، أن "جامعة زويل لم ترسل أية ردود بشأن هذه المقترحات حتى الآن"، مشيرا أنه "من أرسل خطابات لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الوزراء لبحث موقف جامعة النيل، وأن محلب استجاب لخطاباته، واجتمع معه الأحد قرابة الساعتين". وقال: إنه قال لمحلب إذا أخدنا حكم قضائي هل ستنفذونه، فرد عليه، قائلا: نعم سننفذه. من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم جامعة زويل شريف فؤاد: إن الجامعة حاولت ولم تزل تحاول مساعدة طلاب جامعة النيل، بغض النظر عن عددهم، مشيرا إلى أن "موقفهم لم يتغير رغم أن موقفهم القانوني ممتاز". وأضاف فؤاد، أن "مجلس أمناء مدينة زويل رد على اللجنة الوزارية بخطاب بعزمهم على مساعدة طلاب جامعة النيل بالمساهمة في بناء مبنى لها في حال قامت الحكومة بتحويلها إلى جامعة أهلية، وخصصت لها قطعة أرض بعيدة عن مقر مدينة زويل وإنهاء النزاعات القضائية".