عقد فى العاصمة الروسية موسكو مؤتمر علمى تطبيقى بعنوان "قضية القدس من منظور القانون الدولي"، شارك فيه سفراء عرب وخبراء روس فى القانون الدولى وشؤون الشرق الأوسط وإعلاميون وشخصيات اجتماعية. ونظم المؤتمر بمشاركة المركز الروسى "القدس" وأكاديمية العلوم الاجتماعية الروسية ومعهد الدراسات السياسية والاجتماعية والرابطة الدولية لصناديق السلام ورابطة المعاهد الحقوقية. وذكرت وكالة أنباء "إيتار ــ تاس" الروسية اليوم الخميس أن منظمى المؤتمر أشاروا إلى أن الهدف الرئيسى منه هو لفت نظر الرأى العام إلى معاناة الشعب الفلسطينى نتيجة سياسة إسرائيل التى تحتل الأراضى الفلسطينية وتمارس نهج التوطين الاستعمارى وتهويد القدس. وطالب المؤتمر فى رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالعمل على وقف سياسة تهويد القدس وتدنيس مقدساتها ومصادرة الأراضى العربية وإقامة المستوطنات فى المدينة. كما أشير إلى ضرورة العمل على وقف انتهاك الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات مجلس الأمن الدولى التى لا تنفذ من قبل إسرائيل. وشددت رسالة المؤتمر للامين العام للأمم المتحدة على أن أى حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون على أساس قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي.