القاهرة - هبة محمد
أثار قرار المجلس الأعلى للجامعات، بشأن إنهاء الامتحانات في 26 حزيران/يونيو المقبل، مع مراعاة ظروف كل كلية أو جامعة، ردود فعل متباينة في الوسط الطلابي والجامعي. ورفضت الجامعات، التي عانت من أعمل تخريبية، وعنف، منذ بداية الفصل الدراسي، القرار، موضحة أنَّ "الأساتذة لم يتمكّنوا من شرح أي جزء يذكر من المنهج الدراسي"، ومشيرة إلى أنَّ "تب بعض المواد لم تسلّم إلى الطلاب إلا منذ بضعة أيام، ما يعني استحالة أداء امتحانها، مطلع أيار/مايو المقبل". وأعلن اتحاد طلاب جامعة "القاهرة" عن رفضهم للقرار، كاشفين عن نيتهم عقد اجتماع طارئ للمؤتمر العام للاتحاد، مع نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب عز الدين أبو ستيت، الخميس، بغية إبلاغه برفض طلاب جامعة القاهرة للقرار". وشهدت جامعة كفر الشيخ، صباح الخميس، تظاهرة من طرف الطلاب الرافضين للقرار، حيث وقفوا أمام باب مكتب رئيس الجامعة، فيما أبدى بعض طلاب الكليات الإقليمية، التي كانت بعيدة عن الأحداث، إرتياحًا مبدئيًا بالقرار، مكتفين بما تمَّت دراسته من مناهج هذا الفصل الدراسي، معتبرين أنَّ "تقديم الامتحانات وإلغاء الجزء المتبقي من المنهج نوعًا من تخفيف الأعباء".