أكَّدت وكيل وزارة التربية والتعليم، ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، الأستاذة نعمات ساتي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الوزارة أدركت أهمية القوافل التعليمية لخدمة الطلاب، لاسيما في المناطق التي تعرَّضت لظروف استثنائية، حالت بين الطلاب وبين تحصيلهم العلمي"، مشيرة إلى أن "القافلة لا تعد قافلة تهتم بالتحصيل العلمي فحسب، بل لها بعد ديني أيضًا في محاولة لتوعية النشء، وتوضيح المفاهيم الدينية المغلوطة لديهم، ومواجهة الفكر التكفيري، والتعصب الديني، وهو ما يفسر وجود رجال الدين في صحبة القافلة، حيث قام مدير عام المساجد الكبرى في وزارة الأوقاف، الشيخ أحمد الترك، بمصاحبة القافلة، وإعطاء الطلاب محاضرات دينية لتوضيح المفاهيم المغلوطة لديهم". يُذكر أن القافلة انطلقت، صباح الأربعاء، مُتجهه إلى محافظة الأقصر، ومنها إلى أسوان، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبحضور نخبة من أكفأ المعلمين في معظم المواد للشهادة الإعدادية والثانوية بقسميها العلمي والأدبي.