أصدر وزير التعليم العالي الدكتور وائل الدجوي قرارا بتشكيل لجنة ثلاثية مشكلة من أقدم 3 رؤساء جامعات وهم رئيس جامعة المنصورة الدكتور السيد عبد الخالق، ورئيس جامعة قناة السويس محمد محمدين، ورئيس جامعة جنوب الوادي عباس منصور للتحقيق مع رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم ورئيس جامعة المنيا الدكتور محمد الشريف للتحقق فيما ورد من تقارير أمنية صادرة من أجهزة رقابية عن قيام الشريف وإبراهيم بأخونة جامعتي المنيا والإسكندرية وتعيين عدد من القيادات المنتمية للجماعة الإرهابية وذلك في وظائف قيادية في الجامعة بهدف السيطرة والهيمنة. وأنكر الشريف صحة هذه المعلومات، مؤكدا إبلاغه من قبل أمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أشرف حاتم بورود تقارير أمنية ورقابية لوزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات بشأن انتمائي للجماعة الإرهابية وتسكين عدد من القيادات المنتمية للإخوان في وظائف قيادية. وأعرب الشريف أن ما ورد في تقارير جهاز الرقابة المالية والإدارية عار من الصحة، مشيرا إلى قيامه بإرسال مذكرة إلى أمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أشرف حاتم يرد فيها عما ورد من اتهامات نافيا تحديد موعد مع اللجنة الثلاثية للتحقيق المشكلة من قبل وزير التعليم العالي. وقال الشريف "لا مانع من الامتثال للجنة التحقيق لتوضيح بعض الأمور المغلوطة في مذكرة الرقابة الإدارية المقدمة إلى رئيس مجلس الوزارء، بناء على طلبة مؤكدا أنها ملاحظات بنيت كلها على اعتبارى من الأخوان المسلمين وبالتالي أصبح كل ما أقوم به من أعمال اعتيادية تفسر على أنها خدمة لجماعة الإخوان وهو في الحقيقة اتهام باطل وما بني على الفرض الباطل من موضوعات فهو باطل. وأشار الشريف إلى أنه قام باستعراض هذه التقارير فى مجلس العمداء الأخير وطالبة بعض العمداء بالاستمرار حتى انتهاء فترة رئاسته لأن الاستقالة تعني الاعتراف بما جاء فى تقارير الأجهزة الرقابية، مشيرا إلى أنه لم يتخذ قررات دون الرجوع إلى مجلس الجامعة، وأن بعض القرارات التي كان يتخذها في فترات ما قبل انعقاد مجالس الجامعة بحكم سلطاته التي يخولها له القانون كان يشرحها لمجلس الجامعة التالي لهذه القرارات.