طرَحَ رئيس جامعة سوهاج الدكتور نبيل نور الدين عبد اللاه سؤالاً على أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، عن رغبتهم في أن يكون نظام تعيين العمداء ورئيس الجامعة بالانتخاب أم باختيار لجنة من الحكماء، لافتًا إلى أن العملية الانتخابية في الجامعات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، في إشارة إلى أحد المقالات التي كتبها أحد أعضاء هيئة التدريس بخصوص هذا الشأن.  وجاء ذلك على هامش المؤتمر التاسع لكلية طب سوهاج، موضحًا بأن النظام الانتخابي لرئيس الجامعة والعمداء سيتوقّف في الغالب، والبديل عنه سيكون من خلال لجنة حكماء، منوط لها اختيار ثلاثة مرشحين، لمنصب رئيس الجامعة، وثلاثة مرشحين لمنصب عميد الكلية، ثم ترفع تقريرها إلى الجهات المختصة، والتي بدورها تقوم باختيار واحد من الثلاثة، في كل مجال، وذلك لتطبيق أكبر قدر من الحيادية، وأكد أن هناك لجنتين تعكفان حاليًا على هذا الأمر، وطالب الحضور من أعضاء هيئة التدريس "من لديه أي مقترحات، بخصوص تشكيل هذه اللجنة، أو لديه معايير لاختيار العمداء، أن يرسلها بسرعة إلى مكتب رئيس الجامعة، حتى يتسنى لنا، تجميع كل هذه المقترحات، وإرسالها إلى المجلس الأعلى للجامعات، على وجه السرعة". ومشيرًا إلى أن العملية الانتخابية في الجامعات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، في إشارة إلى أحد المقالات التي كتبها أحد أعضاء هيئة التدريس بخصوص هذا الشأن، ولكنه أكّد أنه من خلال لجنة الحكماء، فلا تعيين مطلقًا ولا انتخاب مطلقًا لرئيس الجامعة، وستكون العبرة من خلال الإنجازات، والسيرة الذاتية للمرشح لهذا المنصب، ومن لديه اعتراض على مرشح بعينه، يمكنه التوجه إلى لجنة الطعون بالمجلس الأعلى للجامعات للبت في طلبه. وأوضح، أن نسبة الـ 1% التي تم تخصيصها في الدستور، للبحث العلمي، والتي تقدر بحوالي 20 مليار جنيه، من ناتج الدخل القومي، ستكون عبارة عن مشروعات تنافسية، تقدم للجامعات، التي تقوم بعمل بحث تنافسي وتكاملي مع أكثر من جامعة، تكون مخرجات هذا البحث تقديم خدمة فعلية للبلد.