القاهرة- إسلام محمد
أكد وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، على أن نظام التعليم الجديد، يتضمن تدريس لغة ثانية للطلاب اعتبارا من الصف الأول الإعدادي، هذه اللغة في الأغلب ستكون الفرنسية.
جاء ذلك خلال حفل توقيع بروتوكول "مشروع تدريب معلمي اللغة الفرنسية" بالتعاون مع السفارة الفرنسية في مصر"، اليوم الثلاثاء، قائلًا إن تحسين تعلم اللغة الفرنسية في مصر، من خلال تدريب المعلمين بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، أمر مهم للغاية، مشيرا إلى مساعدة الحكومة الفرنسية، وزارة التربية والتعليم، في ترجمة كتاب الباقة متعددة التخصصات للمدارس الفرنسية في مصر، في إطار تطبيق نظام التعليم الجديد.
وأضاف شوقي، أن اللغة الفرنسية هي إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولغة تواصل مهمة حول العالم، وأن الهدف من استخدام اللغة هو التواصل، وهو أحد أهم أهداف نظام التعليم الجديد "تعليم 2.0"، مطالبا بتدريس اللغة الفرنسية كلغة ممارسة للتعمق في الثقافة الفرنسية، وعدم الاكتفاء بتعليم الطلاب بعض الكلمات والقواعد.
وناشد شوقي، السفير الفرنسي لدى القاهرة، بمساعدة مصر في إتاحة المحتوى الرقمي للمرحلة الثانوية على بنك المعرفة باللغة الفرنسية، لخدمة طلاب المدارس الفرنسية، نظرا لأن محتوى المعرفة المقدم لطلاب المرحلة الثانوية باللغتين العربية والإنجليزية فقط.
وأكد شوقي، أن مشروع تدريب المعلمين بالتعاون مع السفارة الفرنسية، رائع جدا، ولكنه يحتاج المتابعة المستمرة والتقييم المستمرة، بالإضافة إلى خطة تضمن استمراريته.
حضر الحفل ستيفان روماتيه، سفير فرنسا لدى القاهرة، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، ومعلمي اللغة الفرنسية المطبق عليهم المشروع