عقدت وكيل مديرية التربية والتعليم في كفر الشيخ، هناء شهاب، اجتماعًا ، الأربعاء ،لمناقشة الاستعدادات لاستقبلال المشاركين في مشروع " المعلمون أولاً " من مديرين ومعلمين، الخميس، في مركز التطوير التكنولوجي، بحضور مدير إدارة التدريب، وائل إغا، و منسق المشروع في كفرالشيخ، أحمد الطوبجى، ومحمد دخيل، وعلى عبدالفتاح وأحمد جاد أعضاء إدارة التدريب، ووائل الحداد مدير مركز التطوير التكنولوجي. 

وقالت شهاب، إنها ناقشت خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها طريقة تسجيل أسماء المديرين والمعلمين المشاركين فى البرنامج، والوقوف على المعوقات التي قد تواجه تسجيل البيانات.

وأضافت شهاب، أن هناك جهود كبيرة لتحسين منظومة العملية التعليمية، نظرًا لأهمية التعليم، الذي يمثل ركنًا أساسيًا وركيزة مهمة للنهوض بالمجتمع، مشيرة إلى أن جهود الدولة في النهوض بمكونات قطاع التعليم التي من أهمها المعلم، من خلال برامج وإجراءات متنوعة لبناء معلم متكامل من كل النواحي، ما سيسهم بشكل أكبر فى الحصول على خريج متكامل، تتوافر فيه كل أنواع المعرفة والعلم، فضلًا عن الاهتمام بباقى مكونات المنظومة التعليمية من بنية تحتية ومنشآت ومدارس، تحاكي نماذج حديثة فى دول أحرزت تقدمًا فى هذا المجال فى الفترة الأخيرة، وتوفير منهج دراسى متكامل وحديث.
ومن جهته، قال مدير التطوير التكنولوجي في كفرالشيخ، وائل الحداد، إنه تم تجهيز قاعات مركز التطوير لاستقبال المشاركين في المشروع، وتبدأ عمليات تسجيل بيانات المشاركين، الخميس .

 فيما أضاف مدير إدارة التدريب في مديرية التربية التعليم في كفرالشيخ، وائل أغا، أن هذا المشروع من المشاريع الهامة الذي تشرف عليه إدارة التدريب المديرية، وفق توجيهات الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، وصلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم في كفر الشيخ. 

ومن ناحية أخرى، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، صلاح عثمان، أن المشروع يهدف إلى إرساء مجتمع تعلم وطني شامل من خلال رفع معدل المدخلات والمخرجات، لخلق جيل جديد ومبدع بصورة غير نمطية من المعلمين، لديه خبرة متميزة فى المواد الدراسية، والقدرة على تحليلها بطريقة مختلفة ومبتكرة، ورفع مستوى مخرجات العملية التعليمية للطالب، وتحسين جودة التعليم والرفع من مكانة المعلمين في المجتمع، وتأسيس أول مجتمع "يتعلم" فى العالم، وقوى عاملة على أعلى مستوى وقادرة على تحقيق النمو الاقتصادي للدولة.
وأشار عثمان،  إلى أنه قد تم اختيار 77 مدرسة من الإدارات التعليمية الـ13، وتم اختيار  ثلاثة من معلمي المواد الأساسية من كل مدرسة، لتدريبهم على طرق التعليم التكنولوجية، وطرق وأساليب التدريس الحديثة، مشيرًا إلى أنه ستتم خلال فترة التدريب متابعة هؤلاء المعلمين من كل الإدارات التعليمية.