بورسعيد /هبة عوض
قدمت النقابة المستقلة للمعلمين في بورسعيد بلاغا إلى المحامي العام لنيابات بورسعيد ضد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ورئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم ياسر رزق، لقيامه من خلال الجريدة بسب المعلمين ووصفهم بالحرامية
وتضمن البلاغ أن العاملون بوزارة التربية والتعليم اتهموا الوزير ورئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم وعمرو الخياط رئيس التحرير ,ورفعت ضياء المحرر المسؤول عن الخبر بصفتهم وشخصهم بما تم نشره في 2 سبتمبر/أيلول الحالي في العدد رقم 3800 للسنة 72 بالصفحة رقم 6 و7 ليسب الوزير معلمي مصر والعاملين في الوزارة، ووصفهم بالحرامية وأنهم عالي عليه "على حد قوله"، بدلا من تهنئتهم بعيد الأضحى المبارك والاعتراف بحق المعلم على كل أبناء الوطن وكل فرد يعمل في مؤسسات الدولة.
واستكمل البلاغ أن العبارات سبت كل معلمي مصر وموظفي التربية والتعليم من بينهم الشاكين وأنه سأل من الذي يدفع له عندما يدرب نصف مليون معلم في ظل عدم وجود ميزانية تكفي للوزارة التي تبلغ 80 مليار جنيه بينهم 70 مليار مكافئات ومرتبات لأناس هو ليس في حاجة لهم وعنده مليون و700 ألف موظف لا يحتاج إلا إلى 20 % منهم وإذا جلس الباقي في منازلهم لن يؤثر عليه في شيء، وكأن الوزير حولتها إلى معونة اجتماعية واستنكر المدرس الذي لا يهمه سوى زيادة مرتبه ويعلو صوته مع إنه غير كفؤ وأنا لست في حاجة إليهم، ووصفهم الوزير أنهم إما "حرامية أو حرامية غير أكفاء".
وقع على البلاغ محمد زكريا وعادل حكيم وحسن شحاتة و وعبده القطان، ومحمد رخا، وطارق النعناعي ممثلي النقابة، في بورسعيد، وقال بكر حسن بكر ممثل النقابة القانوني أن تلك العبارات تحط من شأن المعلمين وتنال من كرامتهم وسمعتهم وشرفهم عند أهلهم وذويهم وأبنائهم وتلاميذهم وتدعوا إلى ازدراهم وتزعزع الثقة فيهم وتنشر الكراهية بنين صفوفهم ومن شأنها الضرب بالسلام الاجتماعي مما تشكل معه تلك العبارات أركان جريمة السب العلني بطريف النصب .
وأضاف أنه وفقا لنص المادة 306 و185 من قانون العقوبات والمعدلة بالقانون رقم 93 لسنة 95 وأحكامه والقانون رقم 96 لسنة 96 الخاص بالصحافة فإنه يرجى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الوزير والجريدة لأن خطورة تلك العبارات تكمن في أنها تربي أجيال على الروح العدائية إذاء بعض طوائف الشعب المصري الذي قد يندرج طوائفه نحو جرائم تمس وتهدد أمن وسلامة الوطن الواحد ومستقبله.