أكد الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، أن المدارس العلمية والقرآنية التي تم افتتاحها مؤخرا في معظم مناطق المحافظة تواصل فتح أبواب نشر المنهج المنير عن طريق الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وتتمرد على الواقع المرير للأفكار المتطرفة والمتشددة وتستوعب عقول الجميع كبارا وصغارا، رجالا ونساء، شبابا وأطفالا، وذلك وفق استراتيجية تجديد الخطاب الديني ومواكبة التطورات العلمية والفكرية والثقافية والتي وضعتها وتتبناها وزارة الأوقاف ممثلة في الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وأكد العجمي على أن المدرسة العلمية والقرآنية حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع انطلاقا من قوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ [يوسف: 108].

ومن الدعوة: مجالس الوعظ والتذكير، لتربية المسلمين في عقائدهم وأخلاقهم وأعمالهم، وتحذيرهم مما أُدخِل عليهم من مُحدَثات، إن أسلوب الدعوة يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، عن طريق القرآن والسنة، وبالموعظة، والبعد عن الغلو والتشدد والتطرف.

وأكد العجمي على أهمية غرس تلك الأسس في نفوس أبناء المجتمع المسلم حتى تتحقق الطفرة المأمولة لنشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف واجتثاث الفكر المتطرف من منابعه، فمساجدنا أولى برعاية أبنائنا وتربيتهم تربية صحيحة على أيدي علماء متخصصين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.​