وجهت التهمة إلى مدرّس في مدرسة الليسيه الفرنسية في مونتريال، على خلفية حيازته مواد إباحية مرتبطة بأطفال وتوزيعها، وقد أطلق سراحه في مقابل كفالة الجمعة وعلّقت مهامه التعليمية، وقد وجهت إلى الرجل الخمسيني الذي يعطي حصص تمارين لياقة بدنية في مدرسة ستانيسلاس في مونتريال، تهمة توزيع مواد إباحية خاصة بأطفال وحيازتها والنفاذ إلى محتويات كهذه.».

وتم إيقاف الأستاذ، الأربعاء، وأطلق سراحه الجمعة في مقابل كفالة بقيمة ألف دولار كندي (780 دولاراً أميركياً تقريباً)، بحسب ما كشف محاميه مايكل مورينا، وحظر عليه التواجد بحضور أطفال دون السادسة عشرة من العمر أو النفاذ إلى الإنترنت، وأكد المحامي أن "قرينة البراءة لا تزال قائمة. ونحن سنحضّر الملّف"، مشيراً إلى أن الجلسة المقبلة حددت في 30 أبريل/نيسان، ويواجه المدرّس عقوبة قد تصل إلى السجن لمدّة سنة، وقد علّقت مهامه في المؤسسة التعليمية. ووجهت إدارة المدرسة رسالة إلكترونية إلى الأهالي أوضحت فيها الوضع، مشيرة إلى أنه يحظر عليه الدخول إلى مقرّ المدرسة خلال فترة التحقيق.