ناقشت مجالس إتحاد الطلاب بالجامعات المصرية، "دور المحور الاقتصادي في تحقيق التنمية" خلال الجلسة الثانية لإنعقاد فعاليات ملتقى اتحاد الطلاب بالجامعات المصرية، والذي تستضيفه جامعة المنصورة بالتعاون مع مؤسسة الأهرام والاتحاد العربي للقيادات الشبابية تحت عنوان "ملتقى الشباب وبناء الدولة". وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار ، ورئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي ، وإشراف نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور أشرف عبد الباسط.

بمشاركة مجالس اتحاد طلاب الجامعة الحكومية والخاصة ( إسكندرية، كفر الشيخ، سوهاج، بنها، دمياط، أسوان، بني سويف، المنوفية، السادات) وحضور ممثلين من جامعات (هليوبليس، جامعة الدلتا، جامعة بدر، الجامعة الأهلية الفرنسية)، وأدارت الجلسة الثانية المدرس بكلية الآداب جامعة المنصورة الدكتورة سماح السعيد ، وحاضر خلالها المدرس بكلية التجارة جامعة المنصورة الدكتور إبراهيم شتا ، والمدرس بكلية السياحة والفنادق ومدير نادى النيل الدكتور محمد زهري ، ومدرس الاقتصاد السياسي بحقوق المنصورة الدكتور معتصم بالله البحراوي ، تحت عنوان " دور المحور الاقتصادي في تحقيق التنمية".

وأشار الدكتور إبراهيم شتا، إلى أهمية ضبط المفاهيم الاقتصادية وعدم الخلط بينهم، لافتاً إلى أن النمو الاقتصادي هو من يقيس فترة قصيرة وأهميته نسبية، بينما التنمية عملية طويلة لتحسين نوعية الحياة بكافة أبعادها. وأكد مدير مكتب المبادرات الطلابية الدكتور محمد الدسوقي، على ضرورة اكتشاف القائد بين الطلاب، فالقائد لا يولد بل توجد لديه مهارات يتم إكتشافها.

وأشار الدكتور معتصم بالله البحراوي، إلى أهمية المؤشرات الاقتصادية التي تؤكد على مدى سير الاقتصاد على الطريق الصحيح من عدمه مثل الناتج المحلي والبطالة والتضخم وميزان التجارة أي العلاقة بين الصادرات والواردات. وأكد ارتفاع الناتج القومي المحلي وإنخفاض البطالة ومعدل التضخم بنهاية 2017 مقارنة بنهاية 2016. وأشار الدكتور محمد عبد الفتاح زهري، إلى التحديات التي واجهت السياحة وتطورها مثل عدم تعدد الأنماط السياحية فالسياحة قد تكون ترفيهية أو آثرية. كما أكد على سعي الدولة للاهتمام بالسياحة البيئية أو الخضراء من خلال حماية البيئة والحفاظ عليها وإستخدام وسائل طاقة غير تقليدية كالطاقة الشمسية وقد تم تنفيذ العديد من الفنادق في واحة سيوة.